قبل كأس العالم 2030
شركة صن رايز الصينية لصناعة المنسوجات تبني مصنعين في المغرب
قالت الحكومة المغربية، يوم الخميس ، بعد توقيع الصفقة إن شركة النسيج الصينية صن رايز ستستثمر 2.3 مليار درهم (240 مليون دولار) لبناء مصنعين للنسيج في المغرب.
شركة النسيج الصينية
وستكون المصانع في فاس والصخيرات، بالقرب من الرباط، أول مواقع تصنيع لشركة صن رايز في المغرب.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إن المزارعين سينتجون الغزل والأقمشة ومنتجات الملابس لمساعدة المصنعين المغاربة على تقليل التأخير والتكاليف اللوجستية وتلبية الطلبات الدولية دون وسطاء.
ولم تذكر متى ستبدأ المصانع عملياتها.
وقالت الحكومة إن الاستثمار "سيعزز القدرة التنافسية لصناعة النسيج في المغرب" ، ويوظف 7000 شخص ، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
يصدر المغرب معظم منتجاته النسيجية إلى أوروبا. في العام الماضي، انخفضت صادرات المغرب من المنتجات الجلدية الجاهزة بنسبة 0.5٪ إلى 4.5 مليار دولار، وفقا لبيانات رسمية.
انتخبت ممثلة المغرب السيدة أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بإجماع أصوات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كرئيسة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك خلال الجمعية العامة لهذا التحالف التي عقدت على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف.
وأكد رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية لحقوق الانسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، السيد فلادن ستيفانوف أن ترشيح السيدة بوعياش حظي بتأييد ممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من جميع المجموعات الجغرافية، بعد أن جرى ترشيحها رسميا من قبل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان التي صادقت خلال جمعيتها العامة على ترشيح السيدة بوعياش رسميا باسم إفريقيا.
ومن خلال المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، تستعيد القارة الإفريقية رئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بعد عشر سنوات من انتخاب ممثل آخر للقارة.
عقب عملية التصويت، صرحت السيدة بوعياش بأنها تتشرف بالثقة التي وضعها فيها أشقاؤها وشقيقاتها في إفريقيا وزملاؤها في جميع أنحاء العالم، مؤكدة "الالتزام المشترك والراسخ" للمؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها، بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، مبرزة دور هذه المؤسسات التي تعمل كل يوم في أوضاع معقدة لخدمة هذه القضية النبيلة.
وأشارت السيدة بوعياش، إلى أن انتخابها يأتي في وقت يتعين فيه على التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي تتمثل مهمته في التفاعل والترافع داخل الأمم المتحدة، تدبير الوضعية الصعبة التي تشهدها تعددية الأطراف في الوقت الراهن، فضلا عن مشاكل التمويل التي تؤثر على المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن السيدة آمنة بوعياش خلفت على رأس التحالف، القطرية مريم العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر، لمدة ثلاث سنوات.