الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، أنها فرضت عقوبات على ثماني ناقلات نفط مرتبطة بإيران، كما تستهدف العقوبات فردا وعدة كيانات.
ووفقا لقائمة محدثة من وزارة الخزانة الأمريكية، "فرضت الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بإيران على 14 كيانا، بما في ذلك من بنما والصين وسيشل وثماني ناقلات نفط".
وتضمنت القائمة التي صدرت الخميس "الكيانات المسجلة في بنما والصين وسيشل وجزر فيرجن".
وتفيد بيانات وزارة الخارجية الأمريكية أن "ناقلات النفط المدرجة على قائمة العقوبات مسجلة تحت أعلام بنما وبربادوس وسان مارينو وجزر القمر".
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، اليوم الخميس، "فرض عقوبات على مصفاة نفط تيبوت ومديرها التنفيذي، وذلك بسبب شرائها وتكرير النفط الإيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات".
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: "تعد عمليات شراء النفط الإيراني من قبل مصفاة التيبوت المصدر الرئيسي لدعم إيران" مضيفا أن "الولايات المتحدة ملتزمة بقطع الإيرادات التي تمول برنامج إيران النووي".
كما أشارت وزارة الخزانة إلى أن "العقوبات فرضت على 19 كيانا وسفينة متورطة في شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني".
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه يهدف إلى التقريب بين روسيا وأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب.
وأضاف ترامب بأن اتفاق المعادن النادرة الذي تسعى بلاده لإبرامه مع أوكرانيا هدفه هو استعادة الأموال الأمريكية التي دفعتها إدارة بايدن لكييف.
وأوضح :"بايدن تبرع بالأموال لأوكرانيا بينما أعطت أوروبا كييف الدعم على هيئة قروض".
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، إن كييف تتطلع إلى أن يكثف دونالد ترامب العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف :"بوتين سيسعى إلى إمكانية عدم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار".
وأشار زيلينسكي إلى إنه مُستعد لإرسال فريق إلى واشنطن لإجراء مزيد من المباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف :"لن نعترف بالأراضي التي سيطرت عليها موسكو على أنها روسية وهذا خط أحمر لأوكرانيا".
وتابع :"سأتحدث مع الرئيس ترامب، وروسيا غير مستعدة لإنهاء الحرب".
وأكمل الرئيس الأوكراني :"تضررت قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية المدنية جراء الهجمات الروسية الليلة الماضية".
وفي وقتٍ سابق، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن فريق التفاوض الأمريكي سيلتقي الجانبين الأوكراني والروسي هذا الأسبوع.
وأضاف :"أتوقع اتصالا بين ترامب وبوتين هذا الأسبوع".
وأكمل ويتكوف :"لقائي مع بوتين كان إيجابيا واستغرق نحو 4 ساعات".
وأكمل حديثه بالقول :"نأمل إحراز تقدم حقيقي في إنهاء الحرب الروسية".
وشدد ويتكوف على أن ترامب يُريد إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأردف بالقول :"بوتين يدعم سياسة ترامب في التعامل مع الأزمة الأوكرانية".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إن بلاده تعرضت لمئات الهجمات الروسية، وهذا أمر يتنافى مع حديث السلام.
وقال زيلينسكي إن الغارات الروسية استهدفت عدداً من المدن الأوكرانية هذا الأسبوع ومن يريد إنهاء الحرب لا يتصرف بهذه الطريقة.
وأضاف :"نحن بحاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير حاسمة ضد روسيا بما في ذلك تعزيز العقوبات".
وفي وقتٍ سابق، قال زيلينسكي إن بلاده لن تعترف بأن أراضيها المُحتلة بكونها أراضٍ روسية تحت أي ظرف.
وقال زيلينسكي :"الولايات المتحدة يجب أن ترغم روسيا على اتخاذ الخطوة الأولى فيما يخص هدنة الثلاثين يوماً".
وأعلن زيلينسكي عن تعيين فريق تفاوض لمحادثات سلام محتملة.
ويأمل الشعب الأوكراني أن تنجح الجهود في إنهاء الحرب المُستعرة منذ 3 أعوام، وحصدت أرواح الآلاف، وتسببت في انكماش الاقتصاد الأوكراني وهو ما تسبب في تقليل فرص العمل وانخفاض مستوى المعيشة والرواتب بشكلٍ هائل.