حادث تحطم مقطورة في نيجيريا يقتل 6 أشخاص على الأقل
لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم بالقرب من العاصمة النيجيرية أبوجا، بعد أن اصطدمت مقطورة بمركبات متوقفة واشتعلت فيها النيران ، حسبما ذكرت الشرطة يوم الأربعاء.
تصطادم مقطورة
وقع الحادث على طريق سريع مزدحم بالقرب من جسر نيانيا في أيو ، على بعد حوالي 10 كيلومترات (6 أميال) من وسط المدينة ، بعد أن فقدت المقطورة المحملة بالأسمنت السيطرة واصطدمت ب 14 مركبة كانت عالقة في حركة المرور ، حسبما ذكرت قيادة شرطة إقليم العاصمة الاتحادية في بيان.
وقالت إدارة الطوارئ في المدينة، إن التقارير الأولية تشير إلى أن المقطورة كانت تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG).
وجاء في البيان: "اجتاح الاصطدام 14 مركبة في جحيم مستعر، تبع ذلك الذعر والفوضى حيث سارع المارة وسائقي السيارات بحثا عن الأمان."
وتابعت الشرطة، أن ستة ضحايا تم انتشالهم من تحت الأنقاض ونقلوا إلى المستشفى لكن تم تأكيد وفاتهم.
بدون نظام سكة حديد فعال لنقل البضائع ، فإن حوادث الشاحنات المميتة شائعة على طول معظم الطرق الرئيسية في نيجيريا ، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا.
وفي يناير، قتل 98 شخصا في انفجار ناقلة بنزين في شمال وسط نيجيريا، بالقرب من منطقة سوليجا بولاية النيجر، بعد أن حاول أفراد نقل البنزين من ناقلة نفط محطمة إلى شاحنة أخرى باستخدام مولد، كان بعض المارة في مكان الحادث لجمع البنزين.
أعلن الزعيم النيجيري حالة الطوارئ في ولاية ريفرز الغنية بالنفط حاكمها والمشرعين يوم الثلاثاء بسبب أزمة سياسية وتخريب خطوط الأنابيب التي تساهم في وضع البلاد كأكبر منتج للنفط في إفريقيا.
اندلعت أزمة في ريفرز منذ أشهر بين الحاكم الحالي سيمينالاي فوبارا ومشرعي الولاية ، وكثير منهم مدعومون من سلفه.
هذا الأسبوع ، بدأ بعض المشرعين عملية عزل الحاكم ، متهمين إياه بارتكاب مخالفات مختلفة فيما يتعلق بعرض ميزانية الدولة وتشكيل المجلس التشريعي.
وقال الرئيس بولا تينوبو في بث حكومي إنه سيوقف الحاكم وغيره من المسؤولين المنتخبين ، بما في ذلك المشرعون في الولاية ، لمدة ستة أشهر.
وانتقد الرئيس النيجيري الحاكم لعدم "اتخاذ أي إجراء للحد من" حوادث تخريب خطوط الأنابيب الجديدة التي تم الإبلاغ عنها في ال 24 ساعة الماضية ، بما في ذلك انفجار أدى إلى نشوب حريق في خط أنابيب عبر النيجر.
وقال تينوبو: "مع كل هذا وغيره الكثير، لن يقف أي رئيس صالح ومسؤول مكتوف الأيدي ويسمح باستمرار الوضع الخطير دون اتخاذ خطوات علاجية ينص عليها الدستور لمعالجة الوضع في الولاية".
وأضاف تينوبو أن قائد البحرية النيجيري السابق نائب الأدميرال إيبوكيت إيباس ، المتقاعد ، سيصبح المسؤول العسكري لولاية ريفرز وسيستمر القضاء في العمل.
تم نشر الشاحنات العسكرية بسرعة في مقر حكومة ولاية ريفرز بعد إعلان تينوبو.
يسمح الدستور النيجيري لحكم الطوارئ بالحفاظ على القانون والنظام في ظروف نادرة، وهذه هي أول حالة طوارئ من نوعها منذ أكثر من عقد من الزمان في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 210 ملايين نسمة واختبرت ديمقراطيتهم سنوات عديدة من الحكم العسكري وعدم الاستقرار.
وانتقدت نقابة المحامين النيجيريين تعليق الحاكم وغيره من المسؤولين المنتخبين ووصفته بأنه غير قانوني "إعلان الطوارئ لا يحل أو يعلق تلقائيا حكومات الولايات المنتخبة" .
وأعلنت آخر حالة طوارئ من هذا القبيل في نيجيريا في عهد الرئيس جودلاك جوناثان في عام 2013 في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي الشمالية الشرقية خلال ذروة تمرد بوكو حرام، ومع ذلك ، لم يتم تعليق حكام الولايات في ذلك الوقت.
