حبس 5 أشخاص نقبوا عن الآثار ودفنوا زميلهم تحت أنقاض الحفر بالشرقية
قررت نيابة الصالحية الجديدة، حبس 5 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامهم بالتنقيب عن الآثار بنطاق مدينة الصالحية، ودفنوا جثة زميلهم تحت أنقاض الحفر، لاخفائها، خشية افتضاح أمرهم، ولابعاد الشبهة عنهم.
والبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغًا عن اختفاء «محمد. ج. أ» 50 عامًا، عن أسرته التي تقيم بمدينة الصالحية الجديدة.
وبالفحص، تبين أن المبلغ باختفاه يعمل فى مجال المفروشات، واتفق مع صديق له بالتنقيب عن الآثار، وأثناء قيامهم بالعمل، انهالت الأتربة على الأول أثناء تواجده داخل الحفرة مما أدى لوفاته، وقام الثاني ومعه 5 آخرون بردم الحفرة عليه؛ خشية من افتضاح أمرهم.
انتقل رجال الشرطة والدفاع المدني إلى موقع العمل، وتم انتشال الجثة من تحت التراب واستخراجها، ونقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي قررت سرعة ضبط المتهمين.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تم استهداف المتهمين وضبطهم، وبمواجهتهم أقروا بما جاء التحريات، واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وافادوا بأنه أثناء قيامهم بالاشتراك مع المجني عليه فى التنقيب عن الآثار بمنزل أحد المتهمين، انهالت الأتربة عليه أثناء تواجده داخل حفرة مما أدى لوفاته، وقاموا بالقاء الأتربة عليه داخل الحفرة خشية من افتضاح أمرهم.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة، تقرر حبس المتهمين الخمسة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية المتبعة.
وفي سياق آخر، أعلنت محكمة شمال الزقازيق الإبتدائية، برئاسة المستشار محمد رأفت حماد؛ تفعيل الدور المجتمعي للمحكمة، وذلك من خلال تنسيق متكامل مع وزارة النقل ممثلة في الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، بهدف تطوير البنية التحتية للمساهمة في تسهيل الوصول إلى المحاكم، وتحسين الخدمة القضائية للمواطنين.
قال المستشار محمد رأفت حماد، إنه من خلال التعاون المثمر بين محكمة شمال الزقازيق ووزارة النقل؛ تم العمل على تحسين وتطوير شبكة الطرق المؤدية للمحاكم التابعة للمحكمة الإبتدائية ومقرها مدينة ههيا، لافتًا إلى إنه تم تنفيذ مشروع رصف شامل للطرق، الأمر الذي يسهم في تسهيل حركة المواطنين والمتقاضين إلى المحاكم، ويقضي على العقبات التي قد تواجههم في التنقل.
وأوضح رئيس محكمة شمال الزقازيق الإبتدائية، أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تسهم في تسريع الإجراءات القضائية، وتحقيق العدالة بشكل أكثر فعالية.
وأكد رئيس المحكمة، أهمية هذا التعاون في تسهيل وصول المواطنين إلى المحاكم، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين بيئة العمل في المحاكم، وتطوير الخدمات المقدمة للمتقاضين.
وذكر أن محكمة شمال الزقازيق تواصل جهودها لتحسين كافة الجوانب المتعلقة بالخدمات القضائية، وتوفير بيئة ملائمة للمواطنين.
وتقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في المشروع؛ كرم رئيس محكمة شمال الزقازيق، كل من: المهندسة سلوى سامي صالح رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، والمهندسة هبة إبراهيم غنيم مدير مشروعات بقطاع الطرق، والمهندس محمود أحمد محمد مهندس إشراف، وذلك تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في إنجاز المشروع في وقت قياسي.
وقد أعربت المهندسة سلوى سامي صالح رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، عن سعادتها البالغة لهذا التعاون المثمر بين وزارة النقل، ومحكمة شمال الزقازيق، مؤكدة أن وزارة النقل تسعى دائمًا إلى تلبية احتياجات المواطنين، وتوفير خدمات عالية الجودة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية.
وأكدت رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، أن هذا التعاون يعكس إلتزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.