إعلام سوري: مقتل 3 عناصر من الجيش قرب حدود لبنان

أفاد "تلفزيون سوريا" اليوم الأحد، بمقتل 3 عناصر من الجيش السوري بـ"كمين" قرب حدود لبنان.
فيما أكد الإعلام اللبناني نقل جثث وجدت قرب الساتر الترابي ببلدة القصر الحدودية للمستشفى.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، أن "الصليب الأحمر اللبناني نقل 3 جثث وجدت قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سوريا إلى مستشفى الهرمل الحكومي"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تتولى التحقيق في الحادث".
وفي سياق آخر، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن عاملين سوريين استدرجا المواطن "أ. ج" إلى إحدى ورشات البناء في منطقة الهرمل، حيث تعرض للطعن بواسطة سكاكين والضرب بواسطة آلات حادة على رأسه، موضحة أنه بعد الاعتداء على المواطن اللبناني، لاذ المعتديان بالفرار، وقاما بسرقة سيارته.
وأشارت إلى أنه تم العثور لاحقا على السيارة مقلوبة على جانب طريق الهرمل - القصر، دون أن يوجد بداخلها أحد، وفي الوقت نفسه، خضع "أ. ج" لعمليات جراحية في مستشفى البتول، وقد وُصفت حالته بأنها حرجة
وعلى صعيد آخر، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي، استهدافها حاملة الطائرات الأمريكية بـ18 صاروخًا باليستيًا ردًا على الغارات التي شنتها بالأمس.
وقالت الجماعة، اليوم الأحد، في بيان:شنَّ العدوُّ الأمريكيُّ عدوانًا سافراً على بلدِنا خلالَ الساعاتِ الماضيةِ بأكثرَ من 47 غارةً جويةً، استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظاتِ صنعاءَ وصعدةَ والبيضاءَ وحجةَ وذمارَ ومأربَ ووالجوفِ، وارتكبَ العدوُّالأمريكيُّ عدداً من المجازرِ حيث أدى هذا العدوانُ إلى استشهادِ وجرحِ العشراتِ في حصيلةٍ غيرِ نهائيةٍ.
وتابعت أنه ردا على هذا العدوانِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ يو إس إس هاري ترومان والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بـ18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية.
وكانت شبكة abc الأمريكية، نقلت عن مصدر مطلع على الخطة قوله إن هجمات الحوثيين نفذت بواسطة طائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان، الموجودة الآن في شمال البحر الأحمر، بالإضافة إلى طائرات هجومية تابعة للقوات الجوية وطائرات مسلحة بدون طيار انطلقت من قواعد في المنطقة، لافتا إلى أن ترامب وافق على الخطة الجمعة.
وقد ساد هدوء حذر، اليوم الأحد، في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك بعد ساعات من سلسلة غارات جوية أمريكية قالت جماعة أنصار الله الحوثية المتحالفة مع إيران إنها أسفرت عن مقتل 31 مدنيا، على الأقل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر، أمس السبت، بشن هجمات واسعة على الحوثيين في عدة محافظات يمنية، منها صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة، أقصى شمال البلاد التي تمزقها الحرب.
وأفاد سكان محليون أن القصف استهدف أيضا منطقة الجراف شمال صنعاء، حيث يقطن العديد من قادة الحوثيين. ولم يُسجل حتى الآن أي وفيات مؤكدة بينهم.
وأفادت مصادر مقربة من جماعة أنصار الله الحوثية بأن قادة الحوثيين تلقوا نصائح بعدم الظهور في الأماكن العامة.