بلطجية بالمنيب يعتدون على سيدة مسنة

واقعة مأساوية، فى منطقة المنيب بمحافظة الجيزة حيث أقدم مجموعة من البلطجية على اقتحام منزل سيدة مسنة تبلغ من العمر 75 عامًا، وقاموا بتحطيم الباب الحديدي للمنزل قبل أن يعتدوا عليها بوحشية، متسببين لها في إصابات خطيرة.

لم تاخذهم الرحمه لكبر سن السيدة أو ضعفها، حيث تعدوا عليها بالضرب المبرح، في مشهد أثار استياء وغضب أهالي المنطقة، الذين لم يتمكنوا من التدخل خوفًا على حياتهم.

مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات الاعتداء، حيث ظهر الجناة وهم يحطمون باب المنزل ويدخلون إليه عنوة، قبل أن ينهالوا على السيدة المسنة بالضرب المبرح.

وبسبب شدة خوف الجيران من بطش المعتدين، لم يتمكن أحد من التدخل لإنقاذ السيدة، فاكتفوا بتوثيق الواقعة وإبلاغ الأجهزة الأمنية.

تلقي مديرية أمن الجيزة بلاغًا بالحادث، انتقلت قوة أمنية بقيادة المقدم هشام فتحي، رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، إلى موقع الحادث.

وبالفحص، تبين أن المجني عليها تُدعى فوزية. م. ع، 75 عامًا، وقد أصيبت بـ كسور في الحوض والعمود الفقري وكدمات وسحجات متفرقة بالجسد، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

كشفت التحريات وشهادات الجيران أن المعتدين مجموعة من البلطجية المقيمين في المنطقة، وأن الاعتداء جاء نتيجة خلافات الجيرة. كما أفاد الشهود أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتدون فيها على المسنة.

نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهمين، وتمكنت من القبض عليهم واقتيادهم إلى ديوان القسم، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وأُخطر اللواء سامح الحميلي، مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، بالواقعة.

وفى سياق متصل تضرر سيدة من اعتداء أعمامها عليها بالدقهلية

كشفت أجهزة الداخلية ملابسات فيديو تضرر سيدة من أشقاء والدها من بينهم شرطى بمحافظة الدقهلية.

تابعت أجهزة الأمن ما تضمنه مقطع فيديو تم نشره على أحد الحسابات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ادعت خلاله صاحبة الحساب قيام أشقاء والدها من بينهم فرد شرطة باقتحام منزلها وتحطيم محتوياته والتعدى عليها وشقيقها.

بالفحص تبين عدم صحة ما تم نشره، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في تلقى مركز شرطة بنى عبيد  بلاغا من الشاكية بتضررها من قيام شقيقى والدها، بالتعدى عليها والضرب وإحداث إصابات بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم لخلافات الجيرة بينهم.

وفى وقت لاحق حضرت الشاكية وأقرت بتنازلها عن الشكوى والتصالح فيما بينهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وأخطرت النيابة العامة.