أغاني تراثية وأمسيات شعرية ضمن ليالي رمضان الثقافية بالفيوم

يواصل فرع ثقافة الفيوم تقديم فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بميدان السواقي تحت إشراف اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة.

يأتي هذا ضمن برنامج وزارة الثقافة للاحتفال بالشهر المبارك، والتي تمتد حتى 24 رمضان، وتشمل مجموعة من الأنشطة الفكرية والفنية الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي.

تقام الفعاليات بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث استمر ملتقى الفكر والإبداع لليوم الرابع على التوالي بمقهى القللي، بحضور نخبة من شعراء ومثقفي الفيوم، وأدار الأمسية الشاعر محمد شاكر الذي استهل اللقاء بباقة من المقاطع الشعرية من ديوان مشهد اغتيال البيدق للشاعر أسامة سند، منها "أبرا كادابرا"، و"مشهد عابر في فصل النزيف المؤجل"، و"أغنية مسائية".

وبدأ الملتقى بأغنية "ما تفوتنيش أنا وحدي" للفنان محمود علي. ثم ألقى الشاعر محمد حسني إبراهيم قصيدة "مرشد جراحي"، تلاه الشاعر محمود المنشاوي بقصيدته "أرضي فيغضب قاتلي". وقدم الشاعر حازم مصطفى قصيدتي "خارج السرب" و"شرود"، فيما ألقت الشاعرة مروة عادل مجموعة نصوص بعنوان "ما حسبتهاش"، و"من أرض الخيالات"، و"الشاعر". كما قدم الشاعر عبدالله كامل قصيدة "سيرة شخص ما"، وألقى الشاعر أحمد صابر إحدى قصائده.

وقدم الفنان محمود علي مجموعة من أغاني الزمن الجميل، منها "لسه فاكر"، و"ابعد يا حب"، و"رمش عينه"، و"ع الحلوة والمرة"، وسط تفاعل كبير من الحضور. وفي لفتة إنسانية، تم التواصل مع الشاعر أسامة سند، الذي ألقى عددا من قصائده، منها "الممكنات" و"حارات قلبي القديمة".

وضمن الفعاليات التي تنفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم بإشراف ياسمين ضياء، اختتمت العروض الفنية في حديقة النصب التذكاري بميدان السواقي بعرض لفرقة عرب الفيوم البدوية بقصر ثقافة الفيوم، بقيادة المدرب جمال حميدة. 

وقدمت الفرقة مجموعة من الأغاني التراثية البدوية، تزامنا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي ويوم الشهيد، منها "عينك يا لطيف عليها"، و"حبيبي حبيبي"، و"سلامي على الفيوم"، و"رمضان هل علينا".

محاضرة بعنوان “أهم الحرف والصناعات التراثية” بثقافة الفيوم

نظم قسم ثقافة الطفل بفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان أهم الحرف والصناعات التراثية بالفيوم، بمقر الأنشطة بحي جنوب، تناولت فيها نيرمين نبيل، أمين متحف ومسئول قسم التراث اللامادي بمتحف كوم أوشيم، الحرف اليدوية مثل؛ السجاد والفخار في قرية النزلة، والخزف في قرية تونس، صناعات النخيل بقرية الكعابي، وهناك أيضا التراث اللفظي مثل؛ الأمثال الشعبية والتراث الفني مثل؛ الأراجوز والفنون الشعبية، وأغاني رمضان والأكلات الشعبية المشهورة في مصر ، وفي الختام تم توزيع هدايا على الأطفال، أقيم النشاط بإشراف جيهان عبدالله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع.