«صلاح» يبحث عن اللقب التاسع مع ليفربول

يحتضن ملعب ويمبلى العريق بالعاصمة البريطانية لندن موقعة ليفربول ونيوكاسل يونايتد غدًا الأحد، فى المباراة النهائية لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.
وبينما يتطلع ليفربول لمداواة جراحه القارية، بعد خيبة الأمل التى لحقت به إثر خروجه المبكر من دور الـ16 لبطولة دورى أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء الماضى، أمام باريس سان جيرمان الفرنسى، فإن نيوكاسل يبحث عن تحقيق لقبه الكبير الأول منذ 56 عاما.
وستكون الأنظار مسلطة بلا شك على النجم الدولى المصرى محمد صلاح، الذى يستهدف الحصول على لقبه التاسع فى مسيرته مع ليفربول، والـ11 خلال مشواره الاحترافى بالملاعب الأوروبية بشكل عام.
ومنذ انضمامه لليفربول فى يونيو عام 2017 قادما من روما الإيطالى، حقق صلاح 8 ألقاب مع الفريق العريق، حيث فاز بالدورى الإنجليزى ودورى الأبطال وكأس إنجلترا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبى والدرع الخيرية مرة وحيدة، وكأس الرابطة مرتين.. ويخوض (الفرعون المصري) اللقاء بعد يومين فقط من تتويجه بجائزة لاعب شهر فبراير بالدورى الإنجليزى.
ويسعى ليفربول، الذى يشارك فى النهائى الـ15 بكأس الرابطة، التى انطلقت نسختها الأولى عام 1960، للتتويج باللقب للمرة الـ11 فى تاريخه والثانية على التوالى، وتعزيز رقمه القياسى كأكثر الأندية فوزا بالبطولة، حيث يبتعد بفارق لقبين الآن أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتى، علما بأنه النادى الأكثر ظهورا فى المباريات النهائية للمسابقة.
أما نيوكاسل، الذى يلعب فى نهائى المسابقة للمرة الثالثة، فيحلم بحصد اللقب للمرة الأولى، وأن يصبح الفريق الـ24 الذى ينضم لقائمة الفائزين بكأس البطولة، بعد أن خسر نهائى موسمى 1975-1976، و2022-2023، أمام مانشستر سيتى واليونايتد على الترتيب.
ويطمع ليفربول فى التتويج بلقبه الكبير الـ73، لينضم بذلك لخزينته العامرة بالبطولات المحلية والقارية، كما سيمنحه الفوز بالمسابقة دفعة معنوية لاستكمال مسيرته فى بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز هذا الموسم، التى يتربع على صدارتها برصيد 70 نقطة، بفارق 15 نقطة عن أقرب ملاحقيه أرسنال.
ويحصل الفائز بكأس الرابطة على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه إسترلينى، يتم منحها من جانب رابطة الأندية المحترفة، بينما يحصل الوصيف على 50 ألف جنيه إسترلينى.