تشويه التاريخ.. الجمهور يفتح أبواب النار على فدوى مواهب بسبب رمسيس الثاني

أثارت مخرجة الإعلانات المعتزلة فدوى مواهب موجة غضب واسعة جعلتها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب منشوراتها الأخيرة عن الملك رمسيس الثاني.

فدوى مواهب تتعرض للهجوم بسبب الملك رمسيس الثاني:
تعرضت المخرجة فدوى مواهب لانتقادات واسعة، بعد أن نشرت مقطع فيديو لها أثناء زيارتها للمتحف المصري الكبير وكانت تقف أمام تمثال رمسيس الثاني الموجود في مدخل المتحف مرفقًا بالآية القرآنية "وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه"، في إشارة منها إلى أن رمسيس هو فرعون مصر وهي نظرية غير صحيحة أثبتها علماء الآثار.
وسرعان وفتح عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أبواب النار عليها إذ كتب أحد المتابعين: "فدوى مواهب السورية اللي معاها جنسية مصرية اللي بتعلم العيال في المدارس الانترناشونال إزاي يطلعوا إسلامجية سلفجية ولا كأنهم طالعين من الأزهر، رايحة تتسحر في المتحف المصري ومنزلة ستوري آيات تگفير للفراعنة.. يعني قاعدة بتاكل وتشرب عندنا ومشهورة وواخدة الجنسية وتبوظ في دماغ عيالنا وبتحقد على حضارتنا.


بينما أضاف آخر: "فاكرين فدوى مواهب؟ ايوه اللى أهل إيجبت بيجيبوها تعلم العيال دينهم بالإنجليزى، للأسف سورية اتجنست مصرى وابتدتها مخرجة إعلانات وكليبات صايصة، وهوووب بقت داعية، مركبة آيات عن فرعون على مشاهد من المتحف المصرى! متصورة قصاد رمسيس التانى ليه طيب؟ ف بلد محترمة، دى بتتسجن وتتحط بلاك ليست لأى متحف مصرى، رمسيس التانى هو أعظم ملوك مصر القديمة مش فرعون موسى".
وتابع أحد الرواد: "فدوى مواهب دفعت فلوس علشان تدخل المتحف الكبير علشان تحسبن على رمسيس التاني على أساس انه فرعون موسى زي بهايم السلفية ما بيقولوا اللي عملته فدوى مواهب ما يقلش في الإجرام عن الجحش اللي كان عايز يكسر التماثيل علشان هي اصنام وحرام ".




ليست المرة الأولى.. الانتقادات تلاحق فدوى مواهب:
تسببت فدوى مواهب في موجة جدل كبيرة خلال الفترة الماضية، بعد سلسلة من المحاضرات والدروس الدينية الغريبة التي تقدمها للأطفال، واعتبرها الجماهير مبالغ فيها ومعقدة، وتثير الخوف لدى الأطفال من دينهم، مما جعلها تتعرض للعديد من الانتقادات الحادة حتي وصل الأمر لتقديم بلاغ للنائب العام وإحالتها للتحقيق بتهمة ازدراء الأديان.
قدمت المحامية نهاد أبو القمصان، بلاغًا للنائب العام ضد المخرجة المعتزلة فدوى مواهب، وقررت الجهات المختصة التحقيق معها بازدراء الأديان وممارسة الدعوة بلا تصريح، وعلى خليفة الفيديوهات المنتشرة على السوشيال ميديا حول بعض الدروس التي تقوم بإعطائها وهي ليست متخصصة.

أوضحت نهاد أبو القمصان، بأنها شاهدت مقاطع فيديو مختلفة منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسيدة تدعي فدوي أبو المواهب والشهيرة بفدوى مواهب، تظهر فيها خلال تواجدها بقاعة تعليمية ووجود تلاميذ يصطفون أمامها، وكانت تعطي دروسًا دينية للصغار وذلك من أجل نشر الثقافة والتوعية الدينية للصغار، لكن الأمر الذي تسبب في غضب المحامية هي طريقتها المبالغ فيها وتعقيدها للمفاهيم الدينية مما تثير خوف الأطفال من دينهم.