رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بوتين يدعو القوات الأوكرانية في كورسك للاستسلام وترامب يحذر من "مجزرة مروعة"

بوابة الوفد الإلكترونية

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، القوات الأوكرانية التي تقاتل في منطقة كورسك إلى إلقاء أسلحتها والاستسلام، مؤكداً أن ذلك سيضمن لهم "الحياة والمعاملة الكريمة"، وجاءت تصريحات بوتين عقب دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "الحفاظ" على حياة الجنود الأوكرانيين المحاصرين. 

 

وقال بوتين في تصريحات متلفزة: "نحن متعاطفون مع دعوة الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أنه "إذا ألقوا أسلحتهم واستسلموا، فسيحصلون على معاملة كريمة"، داعيًا القيادة الأوكرانية إلى إصدار أوامر لقواتها بالاستسلام لتجنب المزيد من الخسائر. 

 

من جهته، كشف ترامب عن إجرائه محادثات وصفها بـ"الجيدة والمثمرة" مع بوتين يوم الخميس، مشيرًا إلى أنه طالب الرئيس الروسي بضرورة إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين المحاصرين، وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "في هذه اللحظة، آلاف الجنود الأوكرانيين محاصرون بالكامل من قبل الجيش الروسي، وهم في وضع حرج للغاية، لقد طلبت بشدة من الرئيس بوتين إنقاذ أرواحهم"، وحذر من أن استمرار القتال سيؤدي إلى "مجزرة مروعة لم يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية". 

 

زيلينسكي يقر بصعوبة الوضع في كورسك 

 

على الجانب الأوكراني، أقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع العسكري في منطقة كورسك الروسية، مؤكدًا أن قواته تواجه "ظروفًا صعبة للغاية"، رغم نفي الجيش الأوكراني أي خطر من وقوعها في حصار روسي. 

 

وخلال لقاء مع الصحفيين في كييف، قال زيلينسكي: "الوضع في منطقة كورسك صعب جدًا"، مشيرًا إلى أن القوات الأوكرانية، التي سيطرت على جزء من المنطقة منذ أغسطس 2024، اضطرت إلى التراجع بسرعة في الأيام الأخيرة بعد تقدم روسي كبير. 

 

وفيما يتعلق بالعلاقة مع واشنطن، شدد زيلينسكي على أهمية العلاقات مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه يسعى إلى إقامة "علاقات طبيعية وفاعلة" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم التوترات الأخيرة بينهما، وقال زيلينسكي: "العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة بالغة الأهمية بالنسبة إلى أوكرانيا.. نحتاج إلى علاقات طبيعية وفاعلة".

 

مجموعة السبع تدين تصاعد العنف في الساحل السوري وتدعو لحماية المدنيين 

 

أدان وزراء خارجية دول مجموعة السبع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، معربين عن قلقهم من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. وجاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماعهم في مقاطعة كيبيك الكندية، حيث أكد الوزراء ضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف وحماية المدنيين من تداعيات الصراع. 

 

وجاء في البيان: "ندين بشدة تصعيد التوتر في المناطق الساحلية في سوريا، وندعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين ومعاقبة المتورطين في ارتكاب أعمال العنف". كما شدد الوزراء على دعمهم لعملية سياسية شاملة تأخذ في الاعتبار مصالح جميع مكونات المجتمع السوري، بما يضمن تحقيق استقرار دائم في البلاد. 

 

وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تقطنها غالبية من الطائفة العلوية، اضطرابات أمنية خطيرة الأربعاء الماضي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأمن العام، وفق ما أعلنته إدارتها في بيان رسمي. 

 

ووسط تصاعد التوترات، أفادت تقارير حقوقية بوقوع انتهاكات بحق المدنيين، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، فيما أعلنت قوات الأمن العام السوري أنها ألقت القبض على مجموعات مسلحة غير منضبطة، متهمة إياها بارتكاب تجاوزات بحق المدنيين. 

 

وفي محاولة لاحتواء الأوضاع، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة عن إرسال تعزيزات أمنية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة، بهدف إعادة الاستقرار وضبط الأمن، مؤكدة التزامها بضمان عدم وقوع تجاوزات جديدة في المنطقة.

 

العراق وسوريا يتفقان على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمكافحة داعش 

 

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، عن اتفاق مع نظيره السوري أسعد الشيباني على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وذلك عبر تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمكافحة تنظيم داعش، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار على الحدود بين الدولتين. 

 

وأوضح حسين أن الأوضاع في سوريا تلقي بظلالها المباشرة على العراق، معربًا عن قلقه لنظيره السوري بشأن التطورات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، كما أبدى دعمه للاتفاق المبرم بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، معتبرًا أن هذا الاتفاق قد يسهم في تهدئة الأوضاع الأمنية في المنطقة. 

 

من جانبه، أكد الشيباني على أهمية وحدة الصف بين سوريا والعراق، مشددًا على رفض بلاده لأي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية لكلا البلدين، كما أشار إلى أن دمشق تسعى للاستفادة من الخبرة العراقية في مجال إعادة الإعمار، في ظل الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار وإعادة بناء المناطق المتضررة من الصراع. 

 

وفي تطور لافت، قام مسؤول من الحكومة السورية المؤقتة بزيارة إلى العاصمة العراقية بغداد، في أول زيارة من نوعها منذ توليها السلطة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، ورغم انفتاح بعض الدول العربية على الإدارة الجديدة في دمشق، لم يُظهر العراق موقفًا مماثلًا، حيث لم يقدم تهنئة رسمية لعبد الله الشرع بعد توليه منصب رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.