رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ليلة النصف من رمضان 2025.. فرصة عظيمة للغفران والعتق من النيران

بوابة الوفد الإلكترونية

ليلة النصف من رمضان من الليالي المباركة التي ينبغي على المسلمين اغتنامها بالعبادة والدعاء، ففي الحديث الشريف أن:" رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار"، لذا فهى فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة، والاقتراب من الله بالأعمال الصالحة، خاصة وأنها تأتي كإشارة على انقضاء نصف الشهر الفضيل، مما يجعلها فرصة لتعويض التقصير والاستزادة من الخير.

فضل ليلة النصف من رمضان

يستدل العلماء على فضل هذه الليلة من عموم الأحاديث التي تتحدث عن نفحات الله ورحمته في شهر رمضان، ومنها قول النبي ﷺ:"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم).

كما أن الله تعالى شرع لعباده الصيام ليبلغوا مرتبة التقوى، فقال في كتابه العزيز:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].

موعد ليلة النصف من رمضان 2025

بحسب ما أعلنته دار الإفتاء المصرية، فإن ليلة النصف من رمضان 2025 تبدأ من مغرب يوم الجمعة 14 مارس 2025 الموافق 14 رمضان 1446هـ، وتمتد حتى فجر يوم السبت 15 مارس 2025.

أفضل الأعمال في ليلة النصف من رمضان

للاستفادة من بركة هذه الليلة، يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة، ومنها:

  • الصلاة: تأدية الصلوات المفروضة، والإكثار من قيام الليل.
  • قراءة القرآن: تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع.
  • الاستغفار والتوبة: تجديد العهد مع الله بالتوبة الصادقة.
  • الإكثار من الدعاء: فالدعاء مستجاب في الليالي المباركة.
  • الصدقة: الإنفاق في سبيل الله، فـ"الصدقة تطفئ غضب الرب".

أدعية ليلة النصف من رمضان

من الأدعية التي يُستحب الدعاء بها في هذه الليلة:

  1. اللهم في ليلة النصف من رمضان، اجعلنا من عتقائك من النار، واغفر لنا ذنوبنا، وتقبل صيامنا وقيامنا.
  2. اللهم ارزقنا في هذه الليلة طمأنينة القلب، وسعة الرزق، وعافية في الأبدان.
  3. يا مقلب القلوب، ثبت قلوبنا على دينك، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا.
  4. اللهم اجعل لنا من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، وارزقنا حسن الخاتمة.


ليلة النصف من رمضان فرصة عظيمة قد لا تتكرر، فمن أدركها واغتنمها كان من الفائزين، ومن أهملها فقد أضاع على نفسه خيرًا كثيرًا، فليكن هذا اليوم محطة لمراجعة النفس، وتجديد النية، والإقبال على الله بقلوب مخلصة، عسى أن نكون من عتقائه في هذا الشهر المبارك.