رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اتحاد الكرة ينفي بيان إعادة مباراة الأهلي والزمالك

بوابة الوفد الإلكترونية

 نفى اتحاد الكرة، إصدار بيان بإعادة مباراة الأهلي والزمالك، بالجولة الأولى من المرحلة الثانية لبطولة الدوري الممتاز.

 وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بيان من اتحاد الكرة بُفيد باتخاذ قرار بإعادة المباراة مرة أخرى.

وقال اتحاد الكرة عبر مركزه الإعلامي:
 “بشأن البيان المنسوب للاتحاد المصري لكرة القدم والمنتشر على السوشيال ميديا فهو غير صحيح ولم يصدر عن الاتحاد، فضلًا عن أن تحديد أي مواعيد لمباريات مسابقة دوري القسم الأول حق أصيل لرابطة أندية القسم الأول”.

وكان الأهلي انسحب أمام الزمالك لرفضه خوض المباراة بطاقم تحكيم مصري.

وأعلن الأهلي أنه في حالة عدم إقامة المباراة بتحكيم أجنبي لن يستكمل الدوري.

تصريحات عدلي القيعي:

 أكد عدلي القيعي، الرئيس السابق لشركة الأهلي لكرة القدم، أن النادي لم ينسحب رسميًا من مباراة القمة أمام الزمالك، بل كان ينتظر تحديد موعدها بحكام أجانب، وفقًا لما تم الاتفاق عليه مع رابطة الأندية ووزارة الشباب والرياضة.

 وشهدت القمة، التي كان مقررًا إقامتها الثلاثاء الماضي ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، أزمة كبيرة بعد اعتراض الأهلي على تعيين طاقم تحكيم مصري، رغم تأكيدات سابقة بوجود حكام أجانب.

 وقال القيعي، خلال ظهوره على قناة "الأهلي": "كل الأطراف كانت مهيأة لحكم أجنبي، فالزمالك سبق أن اشتكى من التحكيم المصري، والأهلي وضع شرطًا واضحًا بضرورة وجود حكام أجانب، كما أن رابطة الأندية أكدت رغبتها في ذلك".

 وأضاف: "الحكام الأجانب وصلوا بالفعل إلى مصر، ولو كانت هناك نية جادة لإقامة المباراة بتحكيم أجنبي لتم تحديد موعد جديد، ولذلك الأهلي لم يخالف التعليمات، بل التزم بما تم الاتفاق عليه".

كما انتقد القيعي آلية وضع جدول الدوري بالذكاء الاصطناعي من قبل شركة ألمانية، معتبرًا ذلك إهدارًا للمال العام، حيث قال: "استعانوا بشركة أجنبية تتقاضى أموالها باليورو فقط من أجل إعداد جدول الدوري، رغم إمكانية القيام بذلك محليًا".

 وعند سؤاله عن احتمال وجود تصفية حسابات في الأزمة، ألمح القيعي إلى دور أحمد مجاهد، قائلًا: "هناك طرف وراء ما يحدث، وعندما أشرنا إليه خرج لينفي، ولكن السؤال هنا هل كان بعيدًا عن المشهد أم أنه كان متواجدًا لحظة بلحظة مع هاني أبو ريدة؟ البيان الذي أصدره لم يكن مقنعًا".