خبير: الموقفان العربي والمصري أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، لأن ترامب ومستشاريه يدركون أن واشنطن لن تفرض التهجير، ولكن على العرب تقديم خطة بديلة، مشيرًا إلى أن فكرة الطرد غير قانونية.
القانون الدولي:
أضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مستشارو ترامب قالوا له إن هذه اللغة والتصريحات والطرد والتهجير ضد القانون الدولي، وقد يحاسب عليها دوليًا في المحاكم الدولية».
مخطط التهجير:
وتابع خبير العلاقات الدولية: «ترامب منذ أن طرح مخطط التهجير وحتى الآن، فإن هناك تغيرًا كبيرًا وجذريًا في خطابه، فقد كان يتحدث عن أنه لابد من أن يرحل الفلسطينيون وسيتم ترحيلهم ونقلهم في مصر والأردن، وهذا الخطاب كله تغير تمامًا، وفي نهاية المطاف هناك تعقيدات»، لافتًا، إلى أن ترامب لديه هدف استراتيجي وهو إنهاء الحرب، ولكن اليمين المتطرف يستغل هذا الأمر لصالحه.
خلافًا لتصريحاته السابقة حول تهجير أهل قطاع غزة، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منذ قليل، قائلًا إن سكان قطاع غزة لن يُجبروا على الخروج منها.
وذكر ترامب، خلال لقائه رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض، أن "لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة".
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
ودمرت جرافات جيش الاحتلال فجر اليوم الاربعاء، البنية التحتية فى بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن جرافات الاحتلال دمرت الشوارع في البلدة، حتى منطقة دوار القدس، وشارع المقاهي، وجرفت عدداً من بسطات المواطنين هناك،وسط اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، كما دمرت الجرافات العسكرية خط المياه الرئيس المغذي للبلدة.. فيما يتواصل مداهمة منازل في البلدة وتفتيشها.
أصدرت قيداة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرارًا بتحويل البؤرة الاستيطانية "إدوريم" المقامة على أراضي دورا جنوب الخليل إلى مستوطنة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن هذه البؤرة الاستعمارية أقيما في شهر يوليو قبل أربعة أعوام، وتشهد حالة من النمو والاستيعاب الكبيرين حيث تقطنها حاليا 26 عائلة كاملة.
وتعود قطعة الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستعمارية، لمواطنين من بلدة دورا جنوب الخليل، وقد استولى عليها الاحتلال في سبعينيات القرن الماضي، وأقام عليها القاعدة العسكرية "أدوريم".
وفي هذا السياق، قال أمير داوود، مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن القرار جاء استجابة لطلب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، شرعنة 5 بؤر استعمارية في الضفة الغربية هي: "أدوريم" في الخليل، و"أفيتار" في نابلس، و"سادي إفرايم" و"غفعات أساف" في رام الله، و"حالتس" في المنطقة بين الخليل وبيت لحم.
وقال داود، إن المستعمرة الجديدة ستتمكن من تقديم مخططات لبناء وحدات سكنية داخلها بشكل مستقل، باعتبارها مستعمرة كاملة، وليست حيا في مستعمرة، بل حصلت على رمز عمراني منفصل مثل المدن الأخرى.
وأشار إلى أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية حسب إحصائيات هيئة مقاومة الجدار عام 2024 وصل إلى 780 ألفا بما فيها القدس التي تضم حوالي 310 آلاف مستعمر.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية قد وثقت في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.
ولفت التقرير أن اعتداءات المُستوطنين برفقة قوات الاحتلال تضمنت تنفيذ هجمات مُسلحة على بلدات وقرى فلسطينية فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
حماية الفلسطينيين العُزل في الضفة الغربية تتطلب جهودًا متكاملة على المستويات المحلية والدولية لمواجهة الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية.
ويسعى الشعب الفلسطيني للحصول على حُريته على أرضه، ويأمل أن يضع المجتمع الدولي حدًا للمُمارسات الإسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود.