الجيش السوداني يواصل انتصاراته ويتوسع على عدة محاور
يواصل الجيش السوداني انتصاراته المتعددة، حيث أعلن خلو ولاية النيل الأبيض من القوات المتمردة باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها وتطهيرها قريباً وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لقوات الدعم شمال غربي مدينة الفاشر.
وواصل الجيش السوداني في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والقوة المشتركة التوسع فى مناطق كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع، في الأحياء الجنوبية والشرقية الجنوبية من المدينة.
وتمكن الجيش وحلفاءه من السيطرة على عدة أحياء ومحاور منها الفردوس، الهجرة، الجوامعة، الوحدة، السلام، الوحدة، بعد طرد قوات الدعم السريع من هذه المواقع التي سيطرت عليها خلال الأشهر الماضية.
وواصلت قوات الدعم السريع قصف مدينة الأبيض بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة الفرقة الخامسة مشاة؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.
كما استطاع الجيش فك الحصار على مدينة الأبيض والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير الماضي، وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات الهجانة التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.
كما استمرّت امس الثلاثاء، المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، حيث حاولت القوات المسلحة استعادة السيطرة على جسر خزان جبل أولياء الاستراتيجي، وقطع طريق الانسحاب والإمداد أمام الدعم.
وجرت معارك بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شمال مدينة القطينة التابعة لولاية النيل الأبيض، وحدود ولاية الخرطوم الجنوبية، واستطاعت قوات الجيش ان تتقدَّم نحو جسر خزان جبل أولياء من محاور عدة للسيطرة عليه وقطع طريق الإمداد والانسحاب أمام قوات الدعم.
كما يواصل الجيش السوداني معاركه مع الدعم السريع في عدة محاور، حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.
