واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا عن التصعيد المتبادل بين واشنطن وطهران، وجاء التقرير بعنوان: "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني".
العلاقة بين واشنطن وطهران:
في أي طريق تسير العلاقات الإيرانية-الأمريكية بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي؟
ترامب قال في حوار مع قناة فوكس نيوز الأمريكية إنه لا يريد إيذاء إيران وشعبها، والذي وصفه بـ**"العظيم"**، وأكد أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، إلا أنه لوّح بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر "مروّعًا"، على حد تعبيره.
لم يتأخر الرد الإيراني كثيرًا، حيث صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدًا بالمطالبة بكبح برنامجها الصاروخي، مشيرًا إلى أن بعض الدول تمارس "البلطجة"، على حد وصفه، وتصر على إجراء محادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وأعادت إيران التأكيد على المعنى نفسه ولكن بنبرة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها في الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريًا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، مؤكدة أن هذه المفاوضات لن تعقد أبدًا.
التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران تأتي على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة، وإضافة عقوبات جديدة، ومتابعة تنفيذها من إدارة ترامب.
وطرحت الإدارة الأمريكية خيارين أمام إيران، ربما يكون اختبارًا من واشنطن لقدرات طهران، التي تلقت ضربات موجعة على مدى الشهور الماضية من إسرائيل بدعم أمريكي، مما أضعف أذرعها في الشرق الأوسط وخلق واقعًا جديدًا يجبر الطرفين على إعادة الحسابات والاختيار بين طريقين لا ثالث لهما.
