أستاذ علاج نفسي يضع روشتة قبول الاعتذار.. طرح هذه الأسئلة ضرورة

تحدث الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، عن كيفية التعامل مع عودة الأشخاص الذين أساءوا إلينا وقدموا اعتذارهم، مؤكدًا أن الرد على الاعتذار يجب أن يكون مدروسًا بعناية، لأن الشخص الذي تعرض للظلم هو الوحيد الذي عانى من الأضرار.
وأوضح أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك ثلاثة أسئلة أساسية يجب الإجابة عنها قبل قبول الاعتذار، وهي: من هو هذا الشخص؟ وما هو الفعل الذي ارتكبه؟ وهل كان ذلك خطأً متكررًا أم حدث لمرة واحدة عن غير قصد».
وأشار أحمد هاورون، إلى أن معرفة مكانة الشخص وقيمته في حياتنا أمر ضروري، إلى جانب تقييم الضرر الناتج عن فعله ومدة التعافي منه، كما يجب تحديد ما إذا كان هذا التصرف قد تكرر أكثر من مرة أم لا.
وأكد هارون أن لكل فرد حرية قبول الاعتذار أو رفضه، لكن من المهم أن يتم توضيح المخاطر النفسية التي تسببها هذه الأفعال للطرف الآخر، مع توعيته بأن ما قام به ليس أمرًا بسيطًا.
وأضاف أحمد هارون أن التسامح سمة نبيلة، لكن قبل قبول الاعتذار، يجب أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به، وانتظاره الطويل لعودة المعتذر، والخذلان الذي شعر به في غيابه، حتى يدرك إن كان هذا الشخص لا يزال يحتفظ بالمكانة ذاتها في قلبه أم أن الأمور قد تغيرت.
وفي سياق اخر، كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا تعيش تحت الغشاء المخاطي للمعدة، مشيرًا إلى أهمية هذا الغشاء في عملية هضم الطعام، واصفًا إياه بأنه من عجائب خلق الله.
وأوضح حسام موافي خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن الإصابة بجرثومة المعدة تحدث عن طريق اللعاب أو البراز، مما يجعلها من الأمراض التي تنتقل بسهولة.
ونبّه موافي، إلى خطورة تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة، خاصة للأطفال الذين يعدون الفئة الأكثر عرضة للإصابة نتيجة استهلاكهم المتكرر للطعام من الخارج.
وأشار إلى أن بعض الحالات قد تستدعي اللجوء إلى المنظار في حال استمرار الأعراض، مؤكدًا أهمية التشخيص الطبي السليم، كما أوضح أن القيء النفسي قد يكون عاملًا مساعدًا في التعافي، لكنه يستلزم متابعة طبية لتجنب أي مضاعفات.