صلاتي العشاء والتراويح من المسجد الأقصى.. (بث مباشر)
حرصا من بوابة الوفد على تقديم خدمة مميزة لقرائها تقدم لكم بثا مباشرا لصلاتي العشاء والتراويح من المسجد الأقصى من مدينة القدس في دولة فلسطين، وذلك في الليلة السابعة من شهر رمضان المبارك.
وأدّى أكثر من 80 ألف مصلٍ، أول أمس الثلاثاء، صلاتي العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، في اليوم الرابع من شهر رمضان الفضيل.
شاهد البث المباشر بالضغط هنا..
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 80 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى؛ غالبيتهم من القدس أو من داخل أراضي عام 1948.
وفرضت شرطة الاحتلال عدد من الإجراءات العسكرية المشددة على الوصول إلى الأقصى؛ وحرمت آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة فيه.
وبحلول شهر رمضان المبارك حرصت شرطة الاحتلال والقوات الخاصة على الوجود والانتشار بين المصلين في المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة، خاصة خلال صلوات الفجر والعشاء والتراويح، وهو الانتشار الذي حرصت على تكريسه منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر من عام 2023 أثناء صلاة الجمعة من كل أسبوع.
ويشاهد عناصر راجلة من قوات الاحتلال تتجول في الساحات، لكنها تكثف وجودها عند البوائك وخاصة تلك المطلّة على المصلى القبلي الذي ذاع صيته خلال رمضان في الأعوام الماضية بالتصدي لاقتحامات المستوطنين، والحرص على تثبيت عبادة الاعتكاف فيه منذ بداية الشهر وهو ما منعه الاحتلال بالقوة.
وقال الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف إنه منذ بداية الحرب على غزة لوحظ تغيير جذري في طريقة تعامل شرطة الاحتلال مع الأقصى "وذلك عبر فرض الوجود الدائم داخله بشكل يستفز المصلين خاصة خلال أوقات الصلوات الكبرى كالجمعة والتراويح".
ويرى معروف أن سلطات الاحتلال ومن خلال هذا الإجراء تحاول فرض صورتها باعتبارها المسيطر الفعلي على شؤون الأقصى، والمشرف الحقيقي على ما يجري فيه، كما أن الشرطة تريد إيصال رسالة مفادها أنها هي التي تدير الجموع المسلمة في هذا المكان.
ووصف الأكاديمي المقدسي ذلك بـ"التحول الخطير" في طريقة تعامل الشرطة مع هذا المقدس، إذ يريد الاحتلال من خلاله تثبيت وجوده باعتباره المرجعية الوحيدة من الناحية الإدارية والسياسية على الأقصى.
و"تكمن الخطورة في أن هذه التصرفات فيها سحب للبساط من تحت أقدام دائرة الأوقاف الإسلامية وتحييد دورها بشكل كامل، وتحويلها لمجرد مدير لبعض شؤون المسلمين في الأقصى لا مدير للمسجد نفسه".
استفزاز في نهار رمضان
وشهدت باحاتالمسجد الأقصى المُبارك في مدينة القدس الفلسطينية، أمس الأربعاء، اقتحاماً جديداً نفذه مُستوطنون يهود تحت حماية شرطة الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المُستوطنين قاموا باقتحام من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وقامت المستوطنون بأداء طقوسا تلمودية علنية بحماية من شرطة الاحتلال التي اعتدت على المصلين إرضاءً لليمين المُتطرف.
وشدت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
