رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في أول جمعة من رمضان

الحرم الإبراهيمي
الحرم الإبراهيمي

أصدرت وزارة الأوقاف الفلسطينية، اليوم الجمعة، بيانًا أكدت فيه أن الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان.

وأضاف: "إجراءات الاحتلال تأتي ضمن خطة لعرقلة فتح الحرم أمام المصلين".

 وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في تقريرها الشهري لواقع انتهاكات الاحتلال ومستعمريه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، ودور العبادة كافة خلال شهر فبراير إن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 20 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي "44" وقتًا.

 وأوضحت الأوقاف، في بيان صدر عنها، أن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات، أو بأعداد المقتحمين، تحت مسمّى سياحة، وبحراسة مشدّدة من قوّات الاحتلال.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 أعربت حركة حماس عن إدانتها لنقل سلطات الاحتلال صلاحيات أعمال سقف صحن المسجد الإبراهيمي في الخليل من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى جهاتها الخاصة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا وخطيرًا. 

 وقالت حماس، في بيان لها، إن إجراءات الاحتلال تكشف نيته في مواصلة تهويد المسجد وتقسيمه والسيطرة عليه، داعية أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصًا أهالي الخليل، إلى حماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه لمواجهة هذه المخططات.

 كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطة استيطانية مدعومة من وزراء وأعضاء الكنيست، تهدف إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل شمال الضفة الغربية.

 وقال موقع "زمان إسرائيل"، إن "الخطة تهدف إلى تحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي، ومصادرة المكان وجعله شبيهًا بساحة البراق بالأقصى"، منوهًا بأن هذه الخطة تلقى دعمًا من شخصيات أمريكية بارزة، بينهم مسؤولون في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

 وقال رئيس مجلس مستوطنة "كريات أربعة"، المقامة على أراضي مدينة الخليل، إن وزراء في حكومة نتنياهو أكدوا أن هناك مفاجآت كبيرة قادمة لصالح المستوطنين، تشمل إحداث "تطورات جوهرية" بخصوص صلاة المستوطنين في المسجد الإبراهيمي.

 وتابع، أن "الترتيبات التي فرضتها لجنة شمغار الإسرائيلية بخصوص الطقوس التلمودية بعد المجزرة عام 1994 أصبحت قديمة"، مشيرًا إلى أنه "حان الوقت لمراجعة تلك القرارات"، متسائلًا: "كيف يمكن للعرب الصلاة في الداخل، بينما نبقى نحن في الخارج تحت السماء المفتوحة؟".

 وأشار التقرير إلى "الاحتفالات الاستيطانية التي أقيمت يوم السبت الماضي داخل المسجد الإبراهيمي بمشاركة آلاف المستوطنين، وشهدت حضورًا سياسيًا كبيرًا، بمن فيهم وزراء الحكومة، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأوريت ستروك"، مبينًا أن "تغيير الوضع القائم في المسجد، كان الموضوع المحور خلال تلك الاحتفالات".