رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

جنوب إفريقيا تستنكر قرار حكومة الاحتلال بمنع دخول المساعدات لغزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت جنوب إفريقيا، عن إدانتها الشديدة، لرفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر الحدودية، في وقت يعاني فيه سكان غزة من معاناة لا توصف ويحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.

 

وأوضحت الوزارة - في بيانها - أن منع دخول الغذاء إلى قطاع غزة؛ يعد استمرارًا لاستخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب، في إطار حملة متواصلة وصفتها محكمة العدل الدولية بأنها "احتمالية معقولة" لإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.

 

ودعت جنوب إفريقيا، المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

وأكدت جنوب إفريقيا - في بيانها - أنها تدين أيضًا العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، التي اعتبرتها تصعيدًا خطيرًا يهدد تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا اليوم الأربعاء، نشرته وكالة أنباء جنوب إفريقيا.

 

بيان ثلاثي مشترك بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمطالبة إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة


أصدر وزراء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، الأربعاء، بيانًا مشتركًا طالبوا فيه إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل سريع ودون معوقات.

ودعت الدول الثلاث، الأربعاء، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية بهدف إيصال المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة "في شكل كامل وسريع وآمن ومن دون معوقات".

ونبه الوزراء الى أن "وقف ادخال السلع والمساعدات الى قطاع غزة، كما اعلنت الحكومة الاسرائيلية، قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني".

كما أكدوا أن "تسليم المساعدة الانسانية لا يمكن أن يكون مشروطا بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لاغراض سياسية".

وحذر برنامج الأغذية العالمي، من عدم توافر مخزون كبير لديه من الغذاء في غزة، مضيفًا: "مخزوناتنا الحالية كافية فقط لتشغيل مخابز ومطابخ قطاع غزة لمدة تقل عن أسبوعين".

وأوضح أن الوقود اللازم لتشغيل المخابز ونقل الغذاء في غزة سيدوم بضعة أسابيع فقط

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن  حركة حماس تستعد لاستئناف الحرب مع إسرائيل خلال الأيام المُقبلة. 

وأكد تقرير لشبكة روسيا اليوم أن قناة 13 العبرية نقلت تأكيد ضابط استخبارات في أحد ألوية الاحتياط بالجيش الإسرائيلي أن حركة حماس تعمل على إعادة بناء قوتها العسكرية استعدادا للرد على استئناف إسرائيل المحتمل للقتال.

وذكر المصدر الإسرائيلي أن حماس نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، وهو الأمر الذي يجعلها قريبة من وضعها قبل اندلاع الحرب، عندما كان يقدر عدد عناصرها بحوالي 30 ألف مقاتل".

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية على أن الحركة تستغل وقف إطلاق النار لزرع المُتفجرات في مناطق مختلفة داخل القطاع، وفق تأكيد المصدر العبري.
وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت في وقتٍ سابق أن دوائر صنع القرار داخل الدولة العبرية تتخوف من قوة حماس في حالة اندلاع الحرب من جديد بينهما في غزة. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن مُقاتلي أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة مع آلاف لم يغادروا شمال غزة. 

وأشار التقرير إلى أن حماس وذراعها العسكري (كتائب عز الدين القسام) تعلمت دروسا أساسية من العمليات البرية الإسرائيلية السابقة.

ونجحت حماس في استعادة السيطرة على المؤسسات المدنية أثناء وقف إطلاق النار. 

قوة حاس تُثير الذعر في إسرائيل

وشدد التقرير على أن حماس لم تنشر قوتها الكاملة التي تبلغ 30 ألف مُقاتلاً في المراحل الأولى للحرب. 

وفي هذا السياق، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس إن على إسرائيل تحمل مسئولية مصير رهائنها المُحتجزين في غزة. 

وجاء حديث الحركة بعد قرار إسرائيل بتعليق دخول المُساعدات إلى داخل القطاع، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.

وقال بيان الحركة :"الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".

جدير بالذكر أن حماس دافعت عن نفسها حينما أفرجت عن أسرى يبدو عليهم الهزال، قائلةً إن قوات الاحتلال وما فرضته من حصارٍ على القطع كان سبباً في عرقلة دخول المساعدات الغذائية مما تسبب في هذه المشاهد.

وتتمسك مصر ومعها باقي الشركاء الدوليين بخيار السلام في قطاع غزة، وتسعى للوصول إلى هدنة طويلة الأمد دون الانجرار لرغبات اليمين المُتطرف الإسرائيلي في إشعال الوضع من جديد.