خطة إعمار غزة

كشفت مصر خلال القمة العربية الطارئة، عن تفاصيل الخطة المرتقبة لمستقبل قطاع غزة، وأكدت من خلالها رفض القاهرة لمقترحات تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، ووضعت مراحل إعمار تستهدف حفظ حق الفلسطينيين فى إقامة الدولة.

المبادئ الأساسية للخطة:

رفض التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة.

الإبقاء على الفلسطينيين فى أرضهم وإعادة إعمار القطاع.

تجنب أى تهديد للأمن القومى لدول المنطقة.

التمسك بحل الدولتين باعتباره الحل الأمثل وفقًا للقانون الدولى.

اعتبار غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية.

أبرز محاور خطة الإعمار:

التكلفة الإجمالية: 53 مليار دولار حتى عام 2030.

إسكان مؤقت للنازحين فى 7 مناطق تستوعب 1.5 مليون فرد.

مرحلة التعافى المبكر:

مدتها 6 أشهر بتكلفة 3 مليارات دولار لتأهيل المرافق والمساكن، تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وضمان استقرار الأسر المتضررة، تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار الشاملة.

أهدافها:

 إزالة الركام من محور صلاح الدين والمناطق المتضررة فى قطاع غزة، وتوفير 200 ألف وحدة سكنية مؤقتة مجهزة مسبقًا لاستيعاب النازحين.

وإنشاء 7 مواقع سكنية تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد، مع تسكين الأسر فى وحدات حاويات مؤقتة بمعدل 6 أفراد لكل وحدة، وترميم 60 ألف وحدة سكنية متضررة جزئيًا، لتوفير سكن آمن لـ360 ألف فرد عند اكتمال الإصلاحات.

المرحلة الأولى للإعمار: عامان - 20 مليار دولار

إنشاء أعمال المرافق والشبكات والمبانى الخدمية، ووحدات سكنية دائمة، واستصلاح 20 ألف فدان من الأراضى الزراعية.

المرحلة الثانية للإعمار: عامان ونصف - 30 مليار دولار.

إنشاء مناطق صناعية، وميناء صيد، وميناء بحرى، ومطار، وفنادق على الشاطئ.

تدريب الشرطة الفلسطينية فى مصر والأردن لتولى الأمن بالقطاع.

تشكيل لجنة تكنوقراط مستقلة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية لإدارة غزة لمدة 6 أشهر.

هدنة متوسطة المدى لضمان استقرار الوضع الأمنى.

تنظيم مؤتمر دولى فى القاهرة لحشد الدعم لإعادة الإعمار.

تمويل خطة إعادة إعمار غزة

إنشاء صندوق ائتمانى دولى تحت إشراف جهات دولية، ليكون المنصة الرئيسية لتلقى وإدارة التعهدات المالية.

حشد الدعم الدولى:

تنظيم مؤتمر وزارى رفيع المستوى بقيادة مصر، بالتعاون مع: السلطة الفلسطينية، والأمم المتحدة، والدول المانحة، والمنظمات والمؤسسات التمويلية الدولية والإقليمية، والقطاع الخاص الفلسطينى والدولى، ومنظمات المجتمع المدنى.