حصيلة مفزعة للمُعتقلين الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل

أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بياناً أكدت فيه أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ ما يزيد عن أكثر من 9500 أسير فلسطيني حتى بداية شهر مارس الجاري.
وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عدد الأطفال المعتقلين يبلغ أكثر من 350، والنساء 21، كما يبلغ عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1555، علما أن هذه الأرقام لا تشمل معتقلي غزة كافة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
وذكرت الوكالة أن إجمالي عدد المعتقلين في سجون الاحتلال قبل بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، كان أكثر من (5250)، وعدد المعتقلات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، والإداريين نحو (1320).
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي هذا السياق، نشرت رابطة عائلات المُحتجزين الإسرائيليين في غزة، في فبراير الماضي، بياناً رسمياً أشاروا فيه إلى مظاهرة احتجاجية تُنظم مساء اليوم.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية نص البيان الذي قالت فيه عائلات المُحتجزين :" نحتشد هذا المساء في تل أبيب لنطالب بإعادة ذوينا الأحياء والأموات".
وجاء ذلك بعد مراسم تسليم 4 جثامين لمُحتجزين إسرائيليين داخل قطاع غزة، وهم طفلين وامرأة ورجل عجوز.
وتضمنت قائمة المُحتجزين الذين فارقوا الحياة الأم شيري ومعها طفليها أرييل وكفير، بالإضافة لرجلٍ مُسن يُدعى عوديد ليفشتس.
وكانت حماس قد وجهت رسالة في مراسم التسليم يوم 20 فبرير إذ قالت الحركة عبر إحدى الملصقات "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت".
وأرادت من حماس من هذه الرسالة أن تُحفز أهالي الأسرى الإسرائيليين للضغط على حكومة نتنياهو لمنع التفكير في العودة للحرب، وضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب، وتبادل الأسرى.
الجدير بالذكر أن حقوق الأسرى داخل السجون مكفولة بالقانون الدولي خاصة اتفاقية جنيف التي تؤكد حقهم في المعاملة الإنسانية المُنصفة والرعاية الصحية والتواصل مع عائلاتهم.
ومع ذلك، يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة، تشمل التعذيب، العزل الانفرادي، والإهمال الطبي المتعمد.
تفرض سلطات الاحتلال إجراءات تعسفية، مثل الاعتقال الإداري دون محاكمة، ما ينتهك أبسط حقوق الإنسان، ويواصل الأسرى نضالهم عبر الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات، مطالبين بحقوقهم المشروعة.