رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نتنياهو يُلوح من جديد بالعودة للحرب في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تصريحاً نارياً، اليوم الأربعاء، هدد فيه بالعودة من جديد إلى الحرب في غزة. 

وقال نتنياهو، في تصريحاتٍ صحفية، :"مُلتزمون بإعادة المحتجزين جميعاً، الجيش والسلك الدبلوماسي يقومان بعمل رائع".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي :"نملك اليوم قوة الرد على كل من يهددنا، وسنستعيد المحتجزين وسننتصر في الحرب".

وتابع :"لدينا القدرة على العودة للحرب من جديد".

وقال  نتنياهو في بيانٍ له يوم الأحد الماضي إن حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق من دون إطلاق سراح الرهائن.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

وأضاف نتنياهو بنبرةٍ استفزازية :"ليس هناك مجال لمزيد من الغذاء المجاني في غزة، حماس سيطرت على المُساعدات، وقامت بإساءة التعامل مع المدنيين – على حد قوله-".
وأضاف :"إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا سيكون هناك المزيد من العواقب التي لن أحددها هنا".

ورداً عليه، أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بياناً حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق. 

وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.

وطالبت الدولة الفلسطينية عبر وزارة الخارجية المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وتأتي تصريحات نتنياهو في ظِل استمرار مُعاناة الفلسطينيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوقهم الأساسية، حيث يواجهون مصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والتهجير القسري، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية والانتهاكات بحق الأسرى.

وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال لا تكتفي فقط بالتضييق على أهالي غزة، ولكنها تُمعن في جعل الحياة صعبة على أهالي الضفة وذلك عن طريق إقامة الحواجز العسكرية والجدار العازل، ما يعوق وصولهم إلى أماكن عملهم وتعليمهم وخدماتهم الصحية.

وتتعرض المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لاعتداءات مُتكررة من قِبل المُستوطنين اليهود، وذلك في محاولة لفرض واقع جديد يهدد الهوية الفلسطينية.

و رغم القوانين الدولية التي تكفل حقوق الشعوب المحتلة، يستمر الاحتلال في سياساته القمعية وسط صمت دولي، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين.