أوكرانيا تعلن إسقاط 115 مسيرة روسية من أصل 181 أُطلقت خلال الليل

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من إسقاط 115 مسيرة هجومية من أصل 181 أطلقتها القوات الروسية الليلة الماضية في واحدة من أكبر الهجمات الجوية منذ اندلاع الحرب.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن القوات الجوية الأوكرانية، أن المسيرات أُطلقت باتجاه عدة مناطق في أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف ومدن أخرى في الجنوب والغرب.
وأوضحت القوات الجوية أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من اعتراض العدد الأكبر من المسيرات، لكنها أشارت إلى أن بعض المسيرات أصابت أهدافا مدنية، مما أدى إلى وقوع أضرار في البنية التحتية وإصابة عدد من المدنيين.
وتأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، حيث كثفت موسكو مؤخرا من استخدام المسيرات الهجومية في عملياتها العسكرية، مستهدفة منشآت الطاقة والمرافق الحيوية.
محكمة يابانية ترفض دعوى بوقف تشغيل مفاعل نووي في غرب البلاد
رفضت محكمة منطقة هيروشيما في اليابان، اليوم الأربعاء، دعوى قضائية تطالب بوقف تشغيل مفاعل نووي تديره شركة شيكوكو للطاقة الكهربائية في غرب البلاد، وذلك رغم مخاوف من تعرض المنطقة لكوارث طبيعية.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن الدعوى التي تم رفعها لأول مرة في عام 2016، شارك فيها 337 مدعيا، من بينهم 38 من الناجين من القنابل الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناجازاكي عام 1945.
ورجح المدعون في دعواهم إمكانية وقوع حادث نووي خطير في حال تعرض المفاعل رقم 3 في محطة إيكاتا بمحافظة إهيمي لزلزال عنيف أو ثوران بركاني كبير، معتبرين أن تقييم الشركة المشغلة للمخاطر المحتملة في حال وقوع كارثة طبيعية غير كافٍ.
من جانبها، أكدت شركة "شيكوكو إلكتريك" أن تقييمها يعتمد على أسوأ السيناريوهات المحتملة، مشيرة إلى أن احتمال حدوث ثوران بركاني هائل في جبل آسو بجنوب غربي اليابان منخفض للغاية.
وأعادت السلطات اليابانية تشغيل المفاعل في عام 2016 بعد اجتيازه فحوصات السلامة التي أجرتها هيئة تنظيم الطاقة النووية وفقًا لمعايير أكثر صرامة تم اعتمادها عقب كارثة فوكوشيما عام 2011، التي أسفرت عن تسرب إشعاعي واسع النطاق.
ويعد هذا القرار أحدث حلقة في سلسلة القضايا القانونية التي رفعها السكان والمنظمات البيئية في اليابان، والتي تعكس استمرار القلق الشعبي بشأن سلامة المحطات النووية في البلاد.
كوريا الشمالية تقترب من استكمال أول طائرة إنذار مبكر لتعزيز قدراتها الجوية
أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن كوريا الشمالية تقترب من استكمال أول طائرة إنذار مبكر، في خطوة وصفها خبراء بأنها "إضافة كبيرة لقدرات سلاحها الجوي".
وذكر موقع "38 نورث" الأمريكي، المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، أن صورا التُقطت حديثا عبر الأقمار الاصطناعية أظهرت طائرة من طراز "إليوشن آي إل 76" في أحد مطارات العاصمة بيونغ يانغ، مع تركيب قبة رادارية كبيرة على هيكلها العلوي.
وأوضح الموقع أن الطائرة في مراحلها النهائية من التطوير، واصفا إياها بأنها "تحديث كبير لسلاح الجو الكوري الشمالي، الذي لم يشهد قدرات جوية جديدة منذ سنوات".
وأشار التقرير إلى أن القبة الرادارية تتميز بتصميم مثلثي في أعلاها، وهو تصميم مشابه لبعض طائرات الإنذار المبكر الصينية، مما يثير تساؤلات حول احتمال وجود دعم أو تأثير صيني في تطوير هذه الطائرة.
ورغم التشابه في التصميم، أكد الموقع أن الشكل وحده "لا يشكل دليلا قاطعا" على حصول كوريا الشمالية على مساعدة خارجية، لكنه يعزز التكهنات بشأن التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وبكين.
ويُعتقد أن امتلاك كوريا الشمالية لطائرة إنذار مبكر سيعزز بشكل كبير من قدراتها الدفاعية والهجومية، خاصة في مجال اكتشاف الطائرات المعادية وتنسيق العمليات العسكرية الجوية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، واستمرار كوريا الشمالية في تطوير برامجها العسكرية وسط إدانات دولية.