عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات يفاقم معاناة سكان غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يترك عواقب مدمرة على المدنيين، داعيًا الدول المؤثرة إلى استخدام كل الوسائل لضمان استمرار تدفق المساعدات ووقف إطلاق النار.

 

وأوضح دوجاريك، في تصريحات نقلها مركز إعلام الأمم المتحدة، أن المعابر الرئيسية المؤدية إلى قطاع غزة، وهي كرم أبو سالم وإيريز وزيكيم، لا تزال مغلقة أمام الشاحنات لليوم الثالث على التوالي، ما يعيق وصول الإمدادات الإنسانية الأساسية.

 

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت محاولات الأمم المتحدة جمع المساعدات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم قبل إغلاقه، ما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون من الجوع والحرمان منذ شهور.

 

من جانبه، وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني قرار إسرائيل وقف المساعدات بأنه "يهدد حياة المدنيين المنهكين بعد 16 شهرًا من الحرب الوحشية"، مؤكدًا أن تدفق المساعدات يجب أن يستمر على نطاق واسع كما كان خلال الأسابيع الستة الماضية مع بداية وقف إطلاق النار.

 

بدوره، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن القيود المفروضة على دخول المساعدات تزيد من معاناة النساء والفتيات في القطاع، حيث تسببت الحرب في حرمانهن من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

 

وأوضح الصندوق أن القيود الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على ضرورة تسهيل تسليم المساعدات الإنسانية، بغض النظر عن الوضع الأمني.

 

وأضاف الصندوق أنه قدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية لنحو 170 ألف امرأة وفتاة في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، إلى جانب إنشاء 16 مرفقًا صحيًا مؤقتًا لتوفير الرعاية الصحية العاجلة للنساء الحوامل.

 

على صعيد متصل، أشار دوجاريك إلى أن القوات الإسرائيلية وسعت عملياتها العسكرية في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية، مما أسفر عن مزيد من القتلى والتدمير والتشريد.

 

وأوضح أن القوات الإسرائيلية أمرت سكان الجزء الشرقي من مدينة جنين بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح حوالي 30 أسرة، من بينها أسر كانت قد نزحت في وقت سابق.

 

ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت الجرافات خلال العملية، ما تسبب في تدمير البنية التحتية وانقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من المدينة، مع فرض قيود مشددة على حركة السكان.

 

وشددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والعمل على رفع الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن استمرار القيود يهدد الجهود الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين.

 

رئيس وزراء ميانمار يهدي بوتين كتابين بوذيين يتضمنان نبوءات عن روسيا   

 

قدم رئيس وزراء ميانمار، مين أونغ هلاين، هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى موسكو، تمثلت في كتابين بوذيين يحتويان على نبوءات قديمة تتعلق بالعلاقات بين روسيا وميانمار. 

 

وذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، أن الكتاب الأول يعود إصداره إلى عام 1838، وهو نسخة أصلية نادرة تتضمن نصوصاً بوذية، وتم تمييز صفحة معينة داخل الكتاب بعلامة ذهبية، حيث أوضح هلاين أن هذه الصفحة تحتوي على نبوءة بوذا بشأن العلاقات بين البلدين. 

 

أما الكتاب الثاني، فهو نسخة معاد طبعها من الإصدار الأصلي، ويحتوي على معلومات مترجمة إلى اللغة الروسية حول النبوءة، والتي تنبأت بظهور روسيا كدولة قوية، وأن حاكمها سيكون صديقاً لحاكم ميانمار. 

 

وخلال تقديمه الهدية، قال رئيس وزراء ميانمار: "نحن الآن أصدقاء معكم، وهذا يعني أن نبوءات بوذا قد تحققت"، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تعود إلى فترة طويلة في التاريخ. 

 

كما افترض هلاين أن لقائه مع بوتين قد يكون استمراراً لعلاقة جمعتهما في حياة سابقة، قائلاً: "أنت لست قائداً لروسيا منذ خمس أو عشر سنوات فقط، بل منذ فترة أطول... ويمكن القول إنك ملك، لأن بعض الأشخاص يلتقون في الحياة مجدداً". 

 

وكانت ميانمار قد قدمت في وقت سابق هدية لروسيا بمناسبة الذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تمثلت في ستة أفيال صغيرة وصلت إلى موسكو خلال الشتاء الماضي، واستقرت في سيرك موسكو الكبير.