رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

صلاة التراويح....كنز من الحسنات والبركات و المساجد تكتظ بالمصلين

بوابة الوفد الإلكترونية

مع دخول الليلة الرابعة من رمضان، تستمر المساجد في استقبال المصلين الذين يقبلون على صلاة التراويح بشوقٍ وخشوع، حيث تعلو الأصوات بتلاوة القرآن، وتمتلئ الأجواء بنور الإيمان والطمأنينة، في مشهد روحاني يُذكّر الجميع بعظمة هذا الشهر المبارك.

 

المساجد تكتظ بالمصلين.. وقلوب خاشعة في حضرة القرآن

يحرص الصائمون على التوجه إلى بيوت الله بعد صلاة العشاء، حيث تصدح المآذن بآيات الذكر الحكيم، ويرتفع الدعاء في السجود، طلبًا للرحمة والمغفرة، ومع كل ركعة، تتجدد العزيمة لمواصلة العبادة، ويشعر المصلون بسكينة تغمر أرواحهم، وكأنهم في ضيافة الرحمن.

 

 

مشهد مهيب.. صفوف المصلين تعانق نور الرحمة

في هذه الليلة، تُضاء المساجد بأنوار المصلين، فتزدحم الصفوف في مشهد روحاني يأسر القلوب، ويذكّرنا بعظمة رمضان، حيث يتسابق الجميع إلى نيل أعظم الفرص الروحانية، متضرعين إلى الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم، وأن يكتبهم في قوائم المغفور لهم.

 

 

تختلف ختمات القرآن من مسجد لآخر، ولكن غالبًا ما يتم في الليلة الرابعة تلاوة أجزاء من سورة النساء، التي تحمل في آياتها معاني العدل والرحمة والتقوى، فتلامس القلوب، وتدعو إلى التفكر في أوامر الله وأحكامه.

 

فضل صلاة التراويح.. كنز من الحسنات والبركات

تغفر الذنوب، كما قال النبي ﷺ: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه"، راحة للقلب والروح، حيث تبعث في النفس السكينة وتزيل هموم الدنيا، فرصة لمضاعفة الحسنات، فكل سجدة ودعوة تُكتب في ميزان الأعمال، من أعظم القُربات، حيث كان النبي ﷺ يحافظ عليها ويحثّ عليها.

نصائح للاستفادة من صلاة التراويح

التوجه إلى المسجد مبكرًا لتحظى بمكان مريح وتستعد نفسيًا للصلاة، الحرص على التدبر في آيات القرآن، فهم المعاني يعمّق الخشوع، استغلال لحظات السجود بالدعاء، فهو من أكثر الأوقات استجابة، الحفاظ على الوتر بعد التراويح، فهو من السنن المؤكدة، عدم الإستعجال فى الخروج بعد الصلاة، بل اجلس قليلًا للذكر والاستغفار.


وداعًا لليلة الرابعة.. وأمل في ليلة جديدة

مع ختام تراويح الليلة الرابعة، يتجدد الأمل في ليلة رمضانية جديدة، حيث يواصل الصائمون رحلتهم الروحانية، راجين من الله أن يكتب لهم القبول والمغفرة والعتق من النار، وأن يجعل كل ركعة وسجدة زادًا ليومٍ لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.