رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لماذا يجب شرب الماء الدافئ في الصباح؟

شرب الماء
شرب الماء

ينصح العديد من خبراء الصحة والتغذية بشرب الماء الدافئ في الصباح بدلاً من الماء البارد، والصباح هو الوقت الذي يستيقظ فيه الجسم بعد ليلة من الراحة ويستعد ليوم جديد.

 

وذكرتنا أخصائية أمراض الكبد آلا يوزنوفا في محادثة مع MedikForum.ru أن الطريقة التي نبدأ بها تحدد إلى حد كبير رفاهيتنا وطاقتنا وإنتاجيتنا، وأشارت الطبيبة إلى أن أحد الأسباب التي تجعلك تشرب الماء الدافئ بعد الاستيقاظ من النوم هو التأثير الإيجابي لهذه العادة على المرارة - حيث أن عملها السليم، بدوره، يساهم في تحسين عملية الهضم والرفاهية بشكل عام.

 

كيف يساعد شرب الماء الدافئ في علاج ركود الصفراء:

يحفز إنتاج الصفراء 

شرب الماء الدافئ على الريق ينشط إنتاج العصارة الصفراوية في الكبد. وهذا مهم بشكل خاص في الصباح، عندما تكون المرارة "كسولة" وغير نشطة بما فيه الكفاية بعد ليلة من الراحة. يساعد الماء الدافئ على "إيقاظه" وتحضيره للطعام. يساعد هذا على هضم الدهون بكفاءة أكبر ويمنع الشعور بالثقل بعد تناول الطعام.

 

يمنع ركود الصفراء 

أحد المشاكل الشائعة المرتبطة بالمرارة هو ركود الصفراء، وهو اضطراب يمكن أن يؤدي إلى تكوين حصوات والتهاب العضو. يساعد شرب الماء الدافئ في الصباح على استرخاء القنوات الصفراوية، مما يسهل انتقال الصفراء من المثانة إلى الأمعاء.

 

يحسن حركة المرارة

يعتبر الماء الدافئ بمثابة محفز طبيعي لحركة المرارة. ويبدأ بالتقلص بشكل أكثر نشاطًا، مما يعزز إطلاق الصفراء في الوقت المناسب وبشكل كامل. وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص المعرضين لمرض خلل الحركة الصفراوية، وهي حالة يتم فيها تعطيل الانقباض الطبيعي للمرارة.

 

لماذا يجب عليك شرب الماء الدافئ في الصباح بدلاً من الماء البارد؟

يمنع تشنج الأوعية الدموية 

الماء الدافئ يعمل بلطف أكثر من الماء البارد ولا يسبب ضغطا على الجسم. يمكن أن يسبب الماء البارد، وخاصة على معدة فارغة، تضييقًا حادًا في الأوعية الدموية، مما يعيق الدورة الدموية ويبطئ عملية الاستيقاظ. من ناحية أخرى، يعمل الماء الدافئ على "التسخين" التدريجي للأنظمة الداخلية، مما يؤدي إلى إعدادها للعمل النشط.

 

يتم تحفيز عملية الهضم 

يساعد الماء الدافئ على تنشيط إنتاج العصارة المعدية والأنزيمات الضرورية لهضم الطعام. على العكس من ذلك، يمكن للماء البارد أن يبطئ عملية الهضم، لأن الجسم يضطر إلى بذل طاقة إضافية لتسخين السائل إلى درجة حرارة الجسم.

 

بالإضافة إلى ذلك، يساعد الماء الدافئ على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يساعد على منع الإمساك وتحسين حركة الأمعاء. وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.

 

يحسن عملية إزالة السموم من الجسم.أثناء النوم، يعمل الجسم بنشاط على إزالة السموم والفضلات - يساعد الماء الدافئ على تسريع هذه العملية من خلال تحفيز الكلى والجهاز البولي. كما أنه يعزز التعرق، وهي طريقة طبيعية للتخلص من المواد الضارة.

 

يساعد الماء الدافئ مع الليمون على زيادة تصريف الليمفاوية، مما يساعد على التخلص من الانتفاخ الصباحي.

 

تحسن الدورة الدموية

يساعد شرب الماء الدافئ على توسيع الأوعية الدموية، مما يحسن الدورة الدموية. وهذا، بدوره، يضمن تشبع الخلايا بالأكسجين والمواد المغذية بشكل أكثر كثافة - ونتيجة لذلك، يشعر الشخص بتحسن ويظل نشيطا. يساعد تحسين الدورة الدموية أيضًا على تقليل توتر العضلات والألم.

 

من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب الماء البارد تضييق الأوعية الدموية، مما يجعل تدفق الدم أكثر صعوبة ويمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة، وخاصة لدى الأشخاص الذين لديهم أنظمة قلبية وعائية حساسة.