رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجيش الروسي: أوكرانيا فقدت 240 عسكريًا في 24 ساعة

أوكرانيا
أوكرانيا

أصدرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بيانًا قالت فيه إنها قتلت 240 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة. 

وذكرت أن خسائر أوكرانيا في هذه النقطة بلغ 64535 فرداً، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية.

وذكر البيان الروسي أن قوات الشمال تُواصل مُطاردة فلول الجيش الأوكراني في قرى وبلدات غوغوليفكا، غونشاروفكا، غويفو، كوريلوفكا، ليبيديفكا، مالايا لوكنيا، ماخنوفكا، ميلوفوي، روبانشينا، سودجا، تشيركاسكوي بوريتشنوي الحدودية.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

ووجهت القوات الروسية ضربات لتجمعات الجيش الأوكراني في مدن وبلدات أغرونوم، بونداريفكا، فيكتوروفكا، زازوليفكا، زاوليشينكا، كازاتشيا لوكنيا، كوسيتسا، كوريلوفكا، لوكنيا، مارتينوفكا، نيكولايفكا، ستارايا سوروتشينا، تشيركاسكايا كونوبيلكا، يوجني، باسوفكا، بلوفودي، جورافكا، ميروبولي، أوبودي، يوناكوفكا في مقاطعة سومي المحاذية لمقاطعة كورسك شمال شرق أوكرانيا.

وأشار البيان إلى أن خسائر أوكرانيا بلغت خلال 24 ساعة 240 جندياً، و17 مدرعة و17 مركبة و3 مدافع، و4 مراكز لإطلاق المسيرات ومستودع ذخيرة، كما تم أسر 6 جنود. 
وذكر البيان أن الخسائر الأوكرانية نذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي بلغت 64535 فردا و382 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و118 محطة حرب إلكترونية وعشرات محطات الرادار وغيرها من الأسلحة والمعدات.

تُعَدّ الحرب بين روسيا وأوكرانيا واحدة من أبرز النزاعات الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين، حيث بدأت في 24 فبراير 2022 بعد إعلان روسيا عن "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. تعود جذور الصراع إلى عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش. أدى هذا الحدث إلى تصاعد التوترات بين البلدين، خاصة مع بروز النزعة القومية في أوكرانيا ورغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). ترى موسكو أن توسع الناتو شرقًا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مما جعلها تتخذ موقفًا أكثر تشددًا تجاه كييف. إلى جانب ذلك، لعبت قضايا مثل حقوق السكان الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا ودونباس دورًا كبيرًا في تأجيج النزاع، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في هذه المنطقة.

تداعيات الحرب والمواقف الدولية

أدت الحرب إلى تداعيات كارثية على المستويات الإنسانية والاقتصادية والسياسية. فقد تسببت في نزوح ملايين الأوكرانيين، ودمار واسع للبنية التحتية، وسقوط آلاف الضحايا. كما فرض الغرب عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، مما أثر على اقتصادها لكنه لم يردعها عن مواصلة القتال. من جهة أخرى، قدمت الدول الغربية مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا، مما أدى إلى إطالة أمد النزاع. لعبت الحرب أيضًا دورًا في إعادة تشكيل النظام العالمي، حيث عززت الصين وروسيا تعاونهما لمواجهة النفوذ الغربي، بينما أصبحت أوروبا أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة في مجال الأمن والطاقة. ومع استمرار القتال دون حلول دبلوماسية ملموسة، يبقى مستقبل الصراع مفتوحًا على احتمالات متعددة، من استمرار القتال إلى مفاوضات قد تؤدي إلى تسوية جزئية.