الخشاف.. مشروب رمضاني غني بالطاقة والعناصر الغذائية

من المشروبات التقليدية التي لا غنى عنها على مائدة الإفطار في شهر رمضان، فهو مشروب مغذٍّ يجمع بين الفواكه المجففة والمكسرات، مما يجعله غنيًا بالسكريات الطبيعية والفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام، ويتميز الخشاف بمذاقه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة، فهو يساعد في ترطيب الجسم وتعويض المعادن المفقودة خلال النهار، وفيما يلي نعرض لك طريقة تحضيره في المنزل، مع تسليط الضوء على أهم فوائده الصحية والكمية المناسبة لتناوله يوميًا.

طريقة تحضير مشروب الخشاف
المكونات:
• 5 حبات من التمر منزوع النوى
• 5 حبات من التين المجفف
• 5 حبات من المشمش المجفف
• 2 ملعقة كبيرة من الزبيب
• 2 ملعقة كبيرة من جوز الهند المبشور
• 2 كوب من عصير قمر الدين أو الحليب أو الماء
• ملعقة صغيرة من ماء الزهر أو ماء الورد (اختياري)
• حفنة من المكسرات (لوز، جوز، بندق) للتزيين
طريقة التحضير:
1. يُنقع التمر، التين، المشمش والزبيب في كوب من الماء الدافئ لمدة 4 ساعات أو حتى تصبح الفواكه طرية.
2. بعد النقع، تُقطّع الفواكه المجففة إلى قطع صغيرة للحصول على قوام متجانس.
3. يُضاف عصير قمر الدين أو الحليب إلى الفواكه ويُترك في الثلاجة لمدة ساعة حتى تمتزج النكهات.
4. يُقدَّم الخشاف باردًا مع تزيينه بجوز الهند والمكسرات حسب الرغبة.
فوائد مشروب الخشاف الصحية
1. مصدر طبيعي للطاقة: الخشاف غني بالكربوهيدرات الطبيعية التي تعزز طاقة الجسم سريعًا بعد الإفطار.
2. تحسين عملية الهضم: يحتوي على الألياف الغذائية التي تسهل الهضم وتمنع الإمساك خلال شهر رمضان.
3. تعزيز صحة القلب: المكسرات والزبيب غنيان بالدهون الصحية والبوتاسيوم، مما يساعد في تقليل الكوليسترول وضبط ضغط الدم.
4. تقوية المناعة: يحتوي المشروب على فيتامينات ومعادن، مثل فيتامين C والحديد والمغنيسيوم، التي تدعم جهاز المناعة.
5. ترطيب الجسم: يساعد الخشاف في تعويض السوائل المفقودة خلال الصيام بفضل محتواه الغني بالماء والمعادن.
الكمية الموصى بها يوميًا
يُنصح بتناول كوب واحد من الخشاف عند الإفطار للحصول على فوائده دون استهلاك سعرات حرارية زائدة، خاصة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السكر. يمكن تقليل نسبة السكريات عبر نقع الفواكه المجففة في الماء بدلًا من العصير.
الخشاف ليس مجرد مشروب رمضاني تقليدي، بل هو خيار صحي يعزز النشاط والترطيب خلال شهر الصيام، يمكن تحضيره بطرق مختلفة وإضافة مكونات متنوعة لتناسب جميع الأذواق، مما يجعله مشروبًا مثاليًا يجمع بين الفائدة والمتعة.