مظاهر شهر رمضان في ورش إبداعية لطلاب المدارس بثقافة بورسعيد

شهد قصر ثقافة بورسعيد مجموعة من الورش الفنية والإبداعية لطلاب المدارس، ضمن الفعاليات التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم المواهب الشابة وتنمية الإبداع، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وفي إطار برنامج الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، استقبل القصر طلاب عدد من المدارس، منها مجمع الزهراء الرسمية لغات، ومدرسة أحمد عرابي الابتدائية، ومدرسة الشهيد محمود مندور الابتدائية، بحضور السيدة الرفاعي رمضان، مسؤول مكتب الخدمة المدرسية بإدارة شمال التعليمية.

تضمنت الفعاليات ورشة لتصميم فانوس رمضان باستخدام خامات متنوعة مثل خيط الخيش، والفوم جليتر، لتعزيز الإبداع وتنمية الحس الفني لدى الأطفال والتفاعل مع الأجواء الرمضانية.

وفي إطار تنمية قدراتهم الأدبية، قدمت الأديبة د. أميرة طيرة ورشة عن أدب الطفل، تناولت أسس كتابة القصة القصيرة للأطفال، بداية من اختيار الفكرة، مرورا بتطوير الشخصيات، وحتى بناء الحبكة بشكل مشوق ومناسب لأعمارهم.

كما شملت الفعاليات ورشة حكي تفاعلية حول مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، استعرضت من خلالها القصص التراثية والعادات والتقاليد التي تميز هذا الشهر.

أقيمت الفعاليات ضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي بإشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة بورسعيد بإشراف وسام العزوني، وقصر الثقافة بإدارة رانيا شريف.

الاحتفاء بمسيرة شوقي أبو ناجي وختام عروض مسرح الطفل

من ناحية أخرى ، شهد فرع ثقافة أسيوط عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وبرامج وزارة الثقافة.

شملت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، لقاء لنادي أدب قصر ثقافة أبوتيج، برئاسة الشاعر روماني يسري، تكريما لذكرى الشاعر الراحل شوقي أبو ناجي، بحضور نخبة من الشعراء والكتاب والمبدعين.

استهل اللقاء بكلمة ألقاها محمود علي، مدير القصر، أكد خلالها أهمية اللقاءات الأدبية في دعم الحراك الثقافي والفكري بالمدينة، مشيرا إلى أن ثقافة أبوتيج تعد حاضنة للمواهب الأدبية الشابة وأحد مراكز الإبداع في صعيد مصر.

وأعرب الشاعر محمود شوقي أبو ناجي، نجل الراحل، عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدا أن ذكرى والده ستظل حية في قلوب محبيه، وأن أشعاره وأعماله الأدبية ستبقى خالدة.

وتنوعت فقرات الأمسية بين إلقاء قصائد شعرية لعدد من الشعراء والمبدعين منهم أحمد الجعفري وأوفي عبد الله الأنور وأسامة أبو النجا وأحمد حسين، وتقديم نماذج من الشعر الحلمنتيشي لمحمود شوقي، إلى جانب قصائد وطنية وأخرى قصصية لأحمد راشد البطل، ومقتطفات إبداعية لعصام همام.

واختتم اللقاء بكلمة ألقاها الشاعر محمد المجريسي، استعرض فيها محطات بارزة من حياة الشاعر الراحل شوقي أبو ناجي.

والشاعر شوقي محمود أبو ناجي من مواليد سبتمبر 1943 بقرية نزلة باقور، مركز أبوتيج، أسيوط، عرف بتمسكه بالشعر العمودي، وتميزت لغته بالفصاحة والمتانة حتى في الشعر الحلمنتيشي، الذي استخدمه في النقد الاجتماعي بأسلوب ساخر. 
تناولت قصائده القضايا الدينية والاجتماعية والعاطفية والوطنية، مع تركيز على الوحدة العربية والقضية الفلسطينية، ومن أعماله: "معزوفات متنوعة"، "لو كان معه رجال"، و"للحب لهلبة".

أقيم اللقاء ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإشراف جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإشراف خالد خليل.

"سمكمكينو" في ختام عروض نوادي مسرح الطفل بأسيوط

وفي سياق آخر شهد قصر ثقافة أسيوط ختام عروض نوادي مسرح الطفل، حيث استضاف العرض المسرحي "سمكمكينو في مثلث برمودا"، لفرقة نادي مسرح الطفل بثقافة أسيوط، من تأليف عبير سعد، وإخراج دميانة سمير، وبحضور د. صفاء حمدان مدير القصر.

اعتمد العرض على تقنية المسرح الأسود؛ حيث تدور أحداثه في أعماق البحر حول السمكة المشاغبة سمكمكينو، التي ترافق مجموعة من الأسماك في رحلة إلى بورتوريكو، لكنها تنحرف بهم نحو مثلث برمودا، لتبدأ مغامرات شيقة مليئة بالإثارة والتشويق.

العرض إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وقدم بالتعاون مع الفرع والإقليم.

ويشار إلى أن العروض المسرحية للطفل للموسم الجديد بهيئة قصور الثقافة رشحت عبر لجنة متخصصة، اختارت 43 عرضا من أصل 50، مع التركيز على نصوص ذات بناء درامي يناسب الأطفال، ومعالجة قضاياهم بأسلوب مبتكر، إضافة إلى تنوع أساليب العرض، وتوظيف الألوان المبهرة، الإكسسوارات، الاستعراضات، والأغاني لجذب الانتباه.