جوتيريش: خفض المساعدات الخارجية الأمريكية سيجعل العالم أقل صحة وأقل أمانا وأقل ازدهارا

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خفض المساعدات الخارجية الأمريكية سيجعل العالم أقل صحة وأقل أمانا وأقل ازدهارا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع “جوتيريش” خفض المساعدات الخارجية الأمريكية سيكون مدمرا بشكل خاص للأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء العالم
تعليقا على المفاوضات الأخيرة.. الأمم المتحدة ترحب بالحوار بين روسيا والولايات المتحدة
وفي إطار آخر، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة ترحب بالحوار بين روسيا والولايات المتحدة، وذلك تعليقا على المفاوضات الأخيرة بين ممثلي موسكو وواشنطن في إسطنبول.
وقال دوجاريك خلال إفادة للصحفيين: "يجب الترحيب بأي حوار بين الولايات المتحدة وروسيا لحل القضايا العالقة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو تتوقع أن يكون اللقاء الروسي الأمريكي في إسطنبول حول عمل البعثات الدبلوماسية، هو الأول في سلسلة من المشاورات المماثلة.
وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية: "نتوقع أن يكون اجتماع اليوم هو الأول في سلسلة من المشاورات المماثلة بين الخبراء والتي من شأنها أن تقربنا والجانب الأمريكي من التغلب على الخلافات التي نشأت، وتعزيز تدابير بناء الثقة".
وفي وقت سابق من اليوم، بدأ لقاء روسي أمريكي، مخصص لبحث "المشاكل" في العلاقات الثنائية والمشاكل المتعلقة بعمل السفارتين في موسكو وواشنطن.
وأفادت مراسلة "سبوتنيك" في تركيا، بأن ممثلي روسيا والولايات المتحدة استهلوا، اليوم الخميس، المحادثات في مقر إقامة القنصل العام الأمريكي في إسطنبول، بشأن القضايا المتعلقة بعمل السفارات.
وجرت محادثات روسية - أمريكية رفيعة المستوى في العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء الماضي. وكما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فقد اتفق الطرفان على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون بالكامل بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة وتوسيعه إلى مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك.
وفي سياق أخر، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس، بأن تسوية الأزمة الأوكرانية أما أن تحدث في وقت قريب نسبيا، أو لن تحدث أبدا.
هل سيدمر ترامب الغرب أم ينقذه؟ - BBC News عربي
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض: "أعتقد أننا حققنا تقدما كبيرا، وأن الأمور تسير بسرعة كبيرة. إما أن يحدث هذا قريبا نسبيا، أو لن يحدث أبدا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الخطوة التالية التي نتخذها هي وقف إطلاق نار يمكن تحقيقه.. ونأمل أن يحدث ذلك بسرعة".
وأعرب ترامب عن ثقته في تمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي اتفاق محتمل بشأن أوكرانيا، لافتا إلى أن الحديث عن تواجد قوة لحفظ السلام بأوكرانيا أمر سابق لأوانه.
في 18 فبراير الجاري، عُقدت محادثات روسية أمريكية رفيعة المستوى في العاصمة السعودية الرياض، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الجانبين اتفقا خلال أول لقاء وجهاً لوجه منذ فترة طويلة على تهيئة الظروف للتعاون الكامل بين روسيا والولايات المتحدة وتوسيعه إلى مجالات جديدة تهم الطرفين.
وعلى وجه الخصوص، اتفقت موسكو وواشنطن على إزالة القيود الاصطناعية على عمل السفارات والمؤسسات الأخرى، وإنشاء مجموعات عمل رفيعة المستوى لبدء العمل على حل الأزمة الأوكرانية في أسرع وقت ممكن. وأعرب الوزير أيضًا عن ثقته في أن الولايات المتحدة أصبحت تفهم موقف روسيا بشكل أفضل بعد المحادثات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا بأن الهدف من تسوية الصراع في أوكرانيا يجب ألا يكون هدنة قصيرة واستراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح من أجل استئناف الصراع لاحقا، بل أن يكون سلاماً مديداً.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فلاديمير زيلينسكي مستعد لإبرام اتفاق لتسوية الصراع في أوكرانيا، لكنه لم يحدد الشروط