رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إذاعة جيش الاحتلال: تعرض رجلي شرطة للطعن خلال عملية الدهس جنوب حيفا

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر بالشرطة، تعرض رجلي شرطة للطعن خلال عملية الدهس جنوب حيفا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

 

نتنياهو يتعهد بإعادة المُحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة


 

وفي إطار آخر، تعهد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بإعادة جميع المُحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة. 

 

وقال نتنياهو في تصريحاتٍ صحفية اليوم :"سنعمل بلا هوادة لاستعادة جميع المحتجزين من قطاع غزة"نتن

في السابع من أكتوبر 2023، نفذت حركة حماس هجومًا على إسرائيل أدى إلى احتجاز 251 شخصًا كرهائن، بينهم إسرائيليون وأجانب.

 

شهدت الفترة الأخيرة جهودًا دبلوماسية مكثفة لإبرام صفقات تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تُعتبر هذه الصفقات إحدى الوسائل الأساسية لإنهاء معاناة الأسرى والرهائن لدى الطرفين. تعتمد هذه الجهود على الوساطة الإقليمية والدولية، لا سيما من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف تحقيق اتفاقات متوازنة تضمن الإفراج عن المحتجزين من الجانبين.

الوساطات الدولية والإقليمية

تؤدي مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس، حيث استخدمتا نفوذهما الدبلوماسي لإقناع الطرفين بالموافقة على صفقات التبادل. تعمل هذه الوساطات على تقريب وجهات النظر من خلال تقديم مقترحات تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة. كما تلعب الولايات المتحدة دورًا داعمًا في تسهيل المفاوضات، لا سيما من خلال الضغط السياسي على الجانبين لحل الأزمة بطرق سلمية.

 

التحديات التي تواجه صفقات التبادل

رغم المساعي الدبلوماسية، تواجه صفقات التبادل عقبات عديدة، منها رفض بعض الفصائل الفلسطينية التخلي عن أسرى محددين، إضافة إلى المعارضة الداخلية داخل إسرائيل لأي صفقة قد تُعتبر تنازلًا لصالح حماس. كما أن غياب الثقة بين الطرفين يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاقات دائمة دون ضمانات دولية.

أهمية نجاح الجهود السلمية

يساهم نجاح صفقات التبادل في تقليل حدة التوتر وفتح المجال لحوارات سياسية أوسع قد تؤدي إلى تهدئة طويلة الأمد. كما أن إتمام مثل هذه الصفقات يعزز فرص التوصل إلى اتفاقيات إنسانية مستقبلية، مما يساعد في تقليل التصعيد العسكري وتخفيف المعاناة عن المدنيين.

تظل الجهود السلمية لإبرام صفقات التبادل عنصرًا أساسيًا في إدارة الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث توفر حلولًا إنسانية قد تساهم في بناء الثقة بين الطرفين، وتمهد الطريق لمزيد من الخطوات نحو تهدئة مستدامة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر إسرائيلية أن فلسطينيًا من قرية السيلة الظهرية في منطقة جنين نفذ عملية دهس في الخضيرة، شمالي مدينة حيفا، ووفقًا للمصادر، فإن الفلسطيني في الخمسينيات من عمره، متزوج ولديه أطفال من سيدة فلسطينية من أم الفحم.

وأوضحت المصادر أن الفلسطيني كان يقود سيارة واصطدم عمدًا بمجموعة من الإسرائيليين، حيث يبدو أن هناك حافلات تتوقف في تلك المنطقة كمحطات.

وأصيبت فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 19 عامًا بجروح خطيرة وهي الآن على جهاز التنفس الصناعي، إضافة إلى رجل إسرائيلي آخر يبلغ من العمر 60 عامًا، وصفت إصابته أيضًا بالخطيرة.

وبعد ذلك، استمر الفلسطيني في قيادة السيارة ودهس مجموعة أخرى من الإسرائيليين، ثم اصطدم بسيارة شرطة إسرائيلية كانت تحاول إيقافه، خرج الضباط من السيارة وأطلقوا النار عليه، مما أدى إلى استشهاده في المكان، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.

وحتى الآن، تم تسجيل إصابتين خطيرتين، بينما كانت الإصابات الأخرى بين متوسطة وخطيرة، بالإضافة إلى إصابتين طفيفتين تم تسريحهما في المكان.

وتواصل الشرطة الإسرائيلية البحث والتحري عن أي مساعدة محتملة، لكن يبدو أن الوضع الأمني المتوتر في منطقة الخضيرة قد انتهى.

وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث تهدئة غزة

وفي سياق متصل، يتواجد وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من التهدئة في قطاع غزة.

ويتولى جال هيرش مسؤولية ملف المحتجزين والمفقودين، وهو المسؤول عن هذا الوفد الذي من المقرر أن يتوجه إلى القاهرة الليلة، حيث ستبدأ الاجتماعات صباح الغد مع مسؤول من جهاز الشاباك الإسرائيلي، لكن لم يتم الكشف عن اسمه.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن هذا الوفد هو وفد أمني وليس سياسي، يهدف إلى دراسة إمكانية تمديد المرحلة الأولى من التهدئة.

وقد صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأنه إذا كانت هناك إمكانية للوصول إلى أرضية مشتركة لتمديد المرحلة الأولى، بما في ذلك إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وزيادة فترة الهدنة، فإن ذلك سيكون أمرًا جيدًا.

كما أشار وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أن هذا الوفد سيحاول الاستفادة من الوقت، مؤكدًا أن المصلحة الإسرائيلية تتطلب تمديد هذه المرحلة، وأن هناك موافقة أمريكية على فكرة التمديد.

وسيبحث الوفد مع المصريين نتائج الأحداث الأخيرة، حيث كان هناك ضمانات مصرية بعدم حدوث مشاهد احتفالية، الجانب الإسرائيلي يسعى إلى تسليم المحتجزين يوم السبت، سواء كانوا أحياء أو أموات، ويأمل في الوصول إلى اتفاق مع الجانب المصري.

وإذا لم توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى، سيعود الوفد إلى إسرائيل دون إرسال وفد إلى الدوحة، حيث من المفترض أن يكون هناك مفاوضات أوسع حول المرحلة الثانية.