رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تُعلن مصرع مُنفذ عملية الدهس في جنوب حيفا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية على مقتل مُنفذ عملية الدهس في كركور جنوب حيفا.

وذكر شهود عيان أن مُنفذ العملية دهس عدداً من الإسرائيليين، وطعن آخرين، وصدم دورية للشرطة الإسرائيلية. 

وأكدت هيئة الإسعاف الإسرائيلية على أن حادث الدهس الذي وقع في قرب حيفا نتج عنه إصابة 10 أشخاص. 

وأشارت هيئة الإسعاف إلى وجود إصابتين خطيرتين في الحصيلة أولية لعملية الدهس.

وفي هذا السياق قالت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر بالشرطة إن رجلي شرطة للطعن خلال عملية الدهس جنوب حيفا.

شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث الطعن والدهس، لا سيما في الدول الغربية، حيث باتت هذه الهجمات تُستخدم كوسيلة لتنفيذ أعمال عنف تستهدف المدنيين. وتعتمد هذه العمليات غالبًا على أدوات بسيطة مثل السكاكين أو المركبات، ما يجعل من الصعب التنبؤ بها أو منع وقوعها قبل حدوثها.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

حوادث الطعن: تهديد متصاعد

تُعد عمليات الطعن من أكثر أشكال الهجمات شيوعًا، حيث يلجأ منفذوها إلى استخدام الأسلحة البيضاء لاستهداف الأفراد في الأماكن العامة. وقد شهدت دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا ارتفاعًا ملحوظًا في هذه الاعتداءات خلال العقدين الماضيين. وفي بعض الحالات، ارتبط منفذو الهجمات بتنظيمات متطرفة مثل "داعش"، بينما كانت الدوافع في حالات أخرى شخصية أو نفسية.
 

 

من بين أبرز الحوادث، هجوم جسر لندن عام 2017، عندما أقدم ثلاثة مهاجمين على تنفيذ عملية دهس، أعقبوها بطعن المارة بشكل عشوائي، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. 

كما شهدت فرنسا هجمات مماثلة، كان أبرزها مقتل المدرس صامويل باتي عام 2020 في عملية طعن استهدفته بالقرب من مدرسته.

الهجمات بالدهس: وسيلة مميتة

أصبحت الهجمات بالدهس وسيلة شائعة لتنفيذ الاعتداءات، حيث يتم استخدام المركبات لدهس المارة في الأماكن المزدحمة. وتكمن خطورة هذه الهجمات في سهولة تنفيذها وصعوبة التنبؤ بها. أحد أبرز الأمثلة على ذلك هجوم نيس في فرنسا عام 2016، عندما قاد منفذ الهجوم شاحنة ودهس حشدًا من الناس خلال احتفالات يوم الباستيل، ما أدى إلى مقتل 86 شخصًا وإصابة العشرات.

أسباب انتشار هذه الهجمات

تتعدد الأسباب التي تقف وراء تصاعد هذه الظاهرة، فمنها ما يرتبط بدوافع أيديولوجية، ومنها ما يعود إلى اضطرابات نفسية أو دوافع شخصية. كما يسهم انتشار الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت وسهولة الوصول إلى وسائل الهجوم في تكرار هذه الحوادث.

 

استراتيجيات المواجهة

تعمل الحكومات على الحد من هذه التهديدات عبر تعزيز الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة، وتشديد الرقابة على المحتوى التحريضي على الإنترنت، إلى جانب تطوير آليات للكشف المبكر عن الأفراد المحتمل تورطهم في مثل هذه الجرائم. ورغم هذه الجهود، لا تزال حوادث الطعن والدهس تمثل تهديدًا مستمرًا، ما يستدعي استراتيجيات طويلة الأمد لمكافحتها.