رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس ترد على وزير الدفاع الإسرائيل: يُحاول التنصل من التزاماته

بوابة الوفد الإلكترونية

 قالت حركة حماس، اليوم الخميس، في بيانٍ لها، إن مزاعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتخطيط الحركة لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال وقف إطلاق النار تضليلية ولا أساس لها من الصحة.

 وقالت الحركة: "ادعاءات كاتس تأتي في سياق محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب وقف إطلاق النار".

 وشددت الحركة على أهمية التحرك الفوري والجاد لإلزام الاحتلال التقيد باستحقاقات وبنود الاتفاق والعمل 

على منع نتنياهو وحكومته من إفشاله.

 وأكدت الحركة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار واستعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية.

  تتواصل الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق التهدئة في غزة، حيث تلعب مصر وقطر والأمم المتحدة دورًا محوريًا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بهدف منع تصعيد جديد والحد من تداعيات الحرب المستمرة. تركز هذه المساعي على تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإيجاد حلول لملفات شائكة مثل تبادل الأسرى وإعادة إعمار القطاع. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 كما تسعى بعض الأطراف الدولية، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية على إسرائيل لمنع أي تصعيد إضافي، نظرًا للمخاوف من انفجار الوضع في المنطقة وتأثيراته على الأمن والاستقرار العالميين. ورغم التقدم النسبي في بعض الجولات التفاوضية، لا تزال العقبات قائمة، خاصة مع استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة ورفض إسرائيل تقديم تنازلات جوهرية تضمن تخفيف المعاناة عن السكان.

التحديات التي يفرضها اليمين الإسرائيلي:

 في المقابل، تواجه جهود التهدئة تحديات كبيرة بسبب الضغوط التي يمارسها التيار اليميني المتشدد في إسرائيل، والذي يرفض تقديم أي تنازلات للفلسطينيين، ويدعو إلى تصعيد العمليات العسكرية بدلاً من التهدئة. يضغط قادة اليمين على الحكومة الإسرائيلية للاستمرار في العمليات ضد غزة، بحجة "استعادة الردع" ومنع تعزيز قوة الفصائل المسلحة. كما تؤثر هذه الرغبة المتشددة في القرارات السياسية داخل إسرائيل، مما يجعل من الصعب على الحكومة اتخاذ خطوات باتجاه تسوية طويلة الأمد.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

  إضافة إلى ذلك، يرى بعض المستوطنين والجماعات المتطرفة أن أي تهدئة تُعدّ انتصارًا لحماس، وهو ما يدفعهم إلى عرقلة أي جهود دبلوماسية تدعو للتهدئة. وسط هذه التحديات، يبقى تحقيق استقرار دائم في غزة أمرًا معقدًا، ويحتاج إلى توازن دقيق بين الضغوط الداخلية في إسرائيل، والجهود الدولية لإنهاء التصعيد.