رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزير الخارجية الأوكراني يكشف مُتطلبات نشر قوات أجنبية في بلاده

أندري سيبيا وزير
أندري سيبيا وزير الخارجية الأوكراني

قال أندري سيبيا، وزير الخارجية الأوكراني، النقاش حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يركز على الوجود البري لكن يجب أيضا تأمينها بحراً وجواً.

وفي هذا السيقال قال الكرملين إن الأراضي الجديدة في روسيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ منها، وهذا أمر غير قابل للنقاش. 

وأضاف البيان الروسي :" لا أحد يتوقع حلولا سهلة وسريعة في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة".

وتابع البيان :"ترامب على عكس بايدن مستعد للاستماع للآخرين وهذا ما تراه موسكو".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكد يوم الأحد الماضي استعداده للتخلي عن منصبه من أجل إقرار السلام في أوكرانيا.

اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

وقال زيلينسكي، في تصريحاتٍ صحفية، :"من المهم لنا ألا تتفق واشنطن مع موسكو على أي شروط مجهولة لنا ومن حقنا أن نطلب ذلك".

وتابع :"ما أعرفه أن ما تلقيناه من واشنطن هو 100 مليار دولار ولا أعلم من أين أتى رقم 500 مليار دولار".

وأضاف الرئيس الأوكراني :"لست مستعداً حتى لمناقشة سداد 100 مليار دولار لواشنطن لأن جزءاً منه كان منحة وليس قرضاً".

وجاء حديث زيلينسكي عن الأموال الأمريكية في ظل تأكيد الرئيس ترامب على عزمه إعادة ما دفعته بلاده لأوكرانيا أثناء الحرب. 

لعبت أوروبا دورًا محوريًا في دعم أوكرانيا عسكريًا منذ بداية الحرب في فبراير 2022، حيث قدمت الدول الأوروبية مساعدات عسكرية ضخمة لمساعدة كييف في صد الهجوم الروسي. تنوع الدعم بين إرسال الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمدفعية، وتوفير أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، وتقديم التدريب العسكري للقوات الأوكرانية. كما قامت بعض الدول، مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى ودبابات متطورة مثل "ليوبارد 2" و"تشالنجر 2"، مما عزز قدرات الجيش الأوكراني على مواجهة القوات الروسية. بالإضافة إلى ذلك، ساهم الاتحاد الأوروبي في إنشاء برامج تدريب عسكرية لمساعدة الجنود الأوكرانيين على استخدام الأسلحة الحديثة بفعالية، مع تخصيص مليارات اليوروهات لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا.

إلى جانب الأسلحة والمعدات، دعمت أوروبا أوكرانيا عبر التعاون الاستخباراتي وتقديم الدعم اللوجستي، بما في ذلك تزويدها بالمعلومات الاستخباراتية حول تحركات الجيش الروسي. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لتقليل قدرتها على تمويل الحرب، مما أضعف إمكانياتها العسكرية بشكل كبير. لم يقتصر الدعم على الدول الأوروبية منفردة، بل شمل جهودًا جماعية مثل "صندوق السلام الأوروبي"، الذي يهدف إلى تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ومع استمرار الحرب، تواجه أوروبا تحديات في المحافظة على هذا المستوى من الدعم، خاصة مع الضغوط الاقتصادية الداخلية والجدل حول مخاطر التصعيد مع روسيا. ومع ذلك، تظل أوروبا ملتزمة بمساندة أوكرانيا عسكريًا لضمان قدرتها على الدفاع عن سيادتها واستقرار القارة الأوروبية.