رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لافروف: روسيا تدعم إيران في أزمة الملف النووي

بوابة الوفد الإلكترونية

قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن الحل الأفضل لمسألة الملف النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي وليس القوة.

وأضاف :"نعمل لإيجاد حلول للمشكلات التي تسبب فيها الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني".

وتابع لافروف :"ناقشت مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تداعيات البرنامج النووي الإيراني".

وجاء حديث لافروف على هامش زيارته للعاصمة الإيرانية طهران من أجل إجراء مُحادثات مع رجال السلطة في إيران. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

شهدت العلاقات بين إيران وروسيا تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تعزز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية. تقوم هذه الشراكة على المصالح المشتركة في مواجهة النفوذ الغربي، خاصة العقوبات الأمريكية المفروضة على كلا البلدين. في المجال السياسي، تتوافق مواقف إيران وروسيا بشأن العديد من القضايا الإقليمية، مثل الأزمة السورية، حيث دعمت الدولتان حكومة دمشق ضد الجماعات المسلحة، مما عزز نفوذهما في الشرق الأوسط. كما تعملان على تعزيز نفوذهما في المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون.

اقتصاديًا، توسع التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتجارة، حيث تسعى إيران للاستفادة من الخبرات الروسية في قطاع النفط والغاز، بينما تستفيد روسيا من إيران كسوق بديل لتصدير منتجاتها، خاصة بعد العقوبات الغربية عليها بسبب حرب أوكرانيا. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية بدلًا من الدولار، في خطوة تهدف للالتفاف على العقوبات الأمريكية.

عسكريًا، زادت إيران وروسيا من تعاونهما في مجال التسليح، حيث قدمت إيران طائرات مسيّرة استخدمتها روسيا في حربها ضد أوكرانيا، في حين تسعى إيران للحصول على أنظمة دفاعية متطورة من موسكو. يعكس هذا التعاون المتنامي رغبة البلدين في بناء تحالف استراتيجي لمواجهة الضغوط الغربية، مما قد يعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة والعالم. ومع استمرار المصالح المشتركة، من المتوقع أن يتعمق هذا التعاون في السنوات القادمة.

لمواجهة العقوبات، تعتمد روسيا وإيران على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، مثل استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري، وتوسيع الشراكات مع دول غير غربية كالصين والهند. كما تطوران صناعات محلية بديلة، وتلجآن إلى السوق السوداء والالتفاف المالي عبر شبكات تجارية مع حلفاء لتخفيف تأثير العقوبات.