رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مستوطن يطعن فلسطيني من ذوي الهمم في الضفة

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بياناً أكد فيه على إصابة شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة إثر طعنه على يد مستوطن في طوباس. 

ويأتي ذلك استمراراً للانتهاكات الإسرائيلية التي يُدبرها المستوطنون اليهود ضد أصحاب الأرض في الضفة الغربية بهدف إجبارهم على ترك أراضيهم. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

يعاني أهالي الضفة الغربية من بطش الاحتلال الإسرائيلي الذي يتمثل في الاقتحامات اليومية، الاعتقالات العشوائية، والتوسع الاستيطاني الذي يهدد وجودهم. في ظل هذا الواقع، تصبح الحاجة إلى وسائل حماية فعالة أمرًا ملحًا. على المستوى المحلي، يمكن تشكيل لجان حماية شعبية في المدن والقرى لمراقبة تحركات الجيش والمستوطنين، وتحذير السكان من أي اعتداءات محتملة. كما يمكن تنظيم دوريات حراسة تطوعية، خاصة في المناطق المستهدفة بالاستيطان والعنف الاستيطاني. إضافة إلى ذلك، يجب تعزيز قدرة المجتمعات الفلسطينية على الصمود من خلال دعم الاقتصاد المحلي، وتشجيع المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية. هذا بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة، وتطوير الخدمات الصحية والإغاثية لتكون قادرة على التعامل مع الظروف الصعبة التي يفرضها الاحتلال.


على الصعيد الدولي، يجب تصعيد الجهود الدبلوماسية والسياسية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتحفيز المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم شكاوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومطالبة الأمم المتحدة بإرسال لجان تحقيق ميدانية لمراقبة الانتهاكات. كما يمكن الاستفادة من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الأدلة على الجرائم الإسرائيلية، وحشد التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية. إلى جانب ذلك، يجب تعزيز التعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على الحكومات الغربية من أجل تقليل دعمها العسكري والمالي لإسرائيل. ولا يقل أهمية عن ذلك دعم حملات المقاطعة الدولية مثل حملة BDS التي تسعى لعزل الاحتلال اقتصاديًا وسياسيًا. عبر هذه الجهود المتكاملة، يمكن تعزيز الحماية لأهالي الضفة، وتقوية صمودهم في وجه الاحتلال.

إيقاف اعتداءات المستوطنين يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل المقاومة الشعبية، والحماية الميدانية، والضغط الدولي. يمكن تشكيل لجان حراسة شعبية في القرى والمدن لمراقبة تحركات المستوطنين، والرد على هجماتهم من خلال الإنذار المبكر والتوثيق الفوري للاعتداءات. كما يجب تصعيد الضغط الدبلوماسي لتصنيف المستوطنين المتطرفين كإرهابيين، وفرض عقوبات دولية عليهم. إضافةً إلى ذلك، تلعب المقاطعة الاقتصادية دورًا مهمًا في الحد من توسع المستوطنات، إلى جانب تعزيز الوجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة بالاستيطان عبر مشاريع إسكانية وزراعية. كما يمكن استخدام الأدوات القانونية لمقاضاة المستوطنين أمام المحاكم الدولية وفضح جرائمهم عالميًا لردعهم عن الاعتداءات.