كبار القراء.. الأوقاف: نستهدف خروج صلاة التراويح هذا العام في أبهى صورة

كشف أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، استعدادات الوزارة لشهر رمضان والمساجد لصلاة التراويح .
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف في حواره في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، مساء اليوم: "نستهدف أن تخرج صلاة التراويح هذا العام في رمضان في أبهى صورة".
وتابع المتحدث باسم وزارة الأوقاف: "سيتم نقل صلاة التراويح تليفزيونيا من مسجد سيدنا الحسين وسيكون هناك مقرأ من كبار القراء يقوم بإمامة المصلين يوميا".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف: "المصري اللي عاش رمضان في مصر وسافر للخارج عارف إنه ناقصه كتير لأن رمضان في مصر حاجة تانية ".
ولفت أسامة رسلان:"صلاة التراويح ستكون 20 ركعة بقراءات وجيزة في مسجد الحسين الذي يبث منه الصلاة تليفزيونيا".
وأردف: "على مستوى الجمهروية سيكون هناك تنظيم لصلاة التراويح وكافة الانشطة الدينية ومدريات الاوقاف سوف تعلن المساجد التي سوف تقوم بختم القرأن وتقرأ جزء كل يوم في صلاة التراويح والمساجد التي تصلي التراويح بـ 8 ركعات فقط ".
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن صلاة التراويح ستكون 20 ركعة في المساجد الكبرى، وسيكون هناك مساجد يصلى فيها بجزء كل ليلة ليتم ختم القرآن في نهاية الشهر المبارك، موضحًا أنه سيتم الإعلان عن هذه المساجد في الفترة المقبلة، مع عدم التقييد بوقت معين.
وأكد وزير الأوقاف، خلال لقاءه مع صحفيي الملف الديني، بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه سيكون هناك تنسيقا مع الأزهر والإفتاء لإعداد خطة متكاملة لبرامج وفعاليات شهر رمضان المبارك.
وأكدت دار الإفتاء أن صلاة التراويح سنة نبوية في أصلها، وعدد ركعاتها ثلاث وعشرين بالوتر، وهو ما عليه جماهير العلماء وعامَّة الفقهاء، والاقتصار فيها على ثماني ركَعَات والإيتار بعدها بثلاثٍ كما عليه الغالب من عادة الناس مجزئٌ وموافقٌ لأصل السُّنَّة من قيامه صلى الله عليه وآله وسلم؛ على ما ذهب إليه جماعة من الفقهاء، ويثاب المصلي على ذلك ثواب كونها من التراويح حتى وإن نقص عن الثمانية وهو ذهب إليه فقهاء الشافعية.
الإكثار من النوافل في الشرع
ومن المقرر شرعًا أنَّ الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ فقد روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ربِّ العزة، أنه قال: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».
ومن هذه النوافل والسنن التي رغَّب سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلاتها والمحافظة عليها: صلاةُ التراويح في شهر رمضان المبارك، وهي سنةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.