رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تسبب في وفاة مريضة.. إحالة أخصائي طب وجراحة العيون بأسوان للمحاكمة التأديبية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أمرت النيابة الإدارية بإحالة أخصائي طب وجراحة العيون بإحدى مستشفيات محافظة أسوان للمحاكمة التأديبية؛ لارتكابه خطئًا طبيًا جسيمًا حال قيامه بمباشرة عملية جراحية عملية لإزالة المياه البيضاء بالعين لإحدى المريضات، مما تسبب في حدوث مضاعفات أفضت إلى وفاتها.

تسبب في وفاة مريضة  ..إحالة أخصائي طب وجراحة العيون بإسوان للمحاكمة التأديبية

وكانت النيابة الإدارية بأسوان القسم الثاني قد باشرت التحقيقات في الواقعة حيث استمع المستشار مصطفى الفرجاني – وكيل النيابة بإشراف المستشارة هبة عوض – مدير النيابة، لأقوال كل من مدير المستشفى وطاقم التمريض المصاحب للمحال، كما اطلعت النيابة على الملف الطبي للمريضة المتوفاة، وتقرير الطب الشرعي، وكشفت التحقيقات عن أن المريضة دخلت لإجراء عملية إزالة للمياه البيضاء بالعين، وحال تجهيزها بغرفة التحضير تبين غياب طبيب التخدير المناوب، فما كان من المحال إلا أن بادر بإعطائها تخدير موضعي دون أن يكون مختصًا ودون الإلمام بتاريخ الحالة المرضي والتي تبين أنها تعاني من عدة أمراض مزمنة لا يجوز معها خضوعها لتخدير موضعي أو كلي إلا من خلال طبيب التخدير المختص، مما تسبب في حدوث تشنجات لها ودخولها في حالة إغماء، فأمر المحال بإعطائها جرعة من عقار الأدرنالين بطريق الحقن، ولم تستجب فتم نقلها لقسم الاستقبال ثم إلى المستشفى الجامعي حيث فاضت روحها.
كما تبين من التحقيقات أن النيابة الإدارية سبق وأن وقعت الجزاء الإداري على طبيب التخدير فيما يتعلق بمخالفة تغيبه عن العمل في ذلك اليوم.

وبعرض الأوراق على فرع الدعوى التأديبية بأسوان وافق المستشار عاطف أبو المجد - مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعدّه المستشارمحمود رحيل بإحالة المتهم المذكور للمحاكمة التأديبية.

كما تفحص الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، منشورا لطالبة في معهد الفنون المسرحية القاهرة ادعت فيه تعدي مجموعة من الأشخاص على صديقتها ومضايقتها وإلقاء كوب شاي ساخن في وجهها، مما أدى إلى إصابتها بحروق في الوجه بسبب تصويرها لهم أثناء تحرشهم بها.

وقالت الفتاة في منشورها علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: أنا ياسمين قابيل.. طالبة في معهد الفنون المسرحية القاهرة قررت إن أنا أسيب بيتي وأهلي وكل حاجة حرفيا وأنقل القاهرة عشان أمارس الحاجة اللي المفروض بحبها وعايزة أكمل حياتي فيها وبسعى فيها بكل طاقتي وكأي بنوتة قررت تعتمد ع نفسها فللأسف ظروف الحياة متسمحش غير إنى أخد سكن جنب المعهد عشان مواصلات القاهرة اللي بتضيع نص اليوم تقريبا في الطريق وغير كدا لأن فيه أوقات بتضطرنا نتأخر فلازم أكون ساكنة قريب من المعهد.

وأضافت الفتاة ياسمين قابيل في منشورها: بعيدا عن إن المعهد أصلا في منطقة أقل من كونها شعبية لأبعد الحدود ف كمان الأماكن اللي حواليه شعبية أكتر بكثير فأنا قررت مش هينفع أقعد لوحدي طبعا بالنسبة للمنطقة اللي عايشة  فيها فقعدت أنا وعدد من البنات سوا في شقة تقريبا أغلبنا أكاديميين أو بمعنى تاني كلنا في الوسط سواء ميديا أو مسرح داخلين علي سنة في نفس المكان اللي عايشين فيها وللأسف معندناش رفاهية النقل لأن الايجار غالي جدا.. والشقة اللي احنا فيها أنسب حاجة لينا ماديًا.

وقالت الفتاة: "من يومين بالضبط، بنوتة فينا راجعة من بره الساعة 10، جابوها من أول الشارع لآخره كلام وقلة أدب، البنت دي محجبة ولبسها واسع جدًا، المهم، البنت مش عارفة تتحرك لأنهم شبه حاوطوها. فجات لواحد في الشارع وقالت: 'لو سمحت يا عمو، ممكن تسكتهم وتقولهم عيب؟!' التصرف الطبيعي إنه يمشيهم ويقولهم عيب أو يسلك البنت من وسطهم، أقل واجب يعني."

وأضافت: “محدش اتصرف ولا أخد أي خطوة، وكملوا في قلة أدبهم لحد ما البنت طلعت الموبايل تصورهم وقالت لهم: لو مسكتوش هتجيب المباحث واحد شد منها الموبايل، والتاني حدف كوباية الشاي السخن في وشها، وواحد تالت ضربها في كتفها لحد ما عرفت تجري من وسطهم، بعد طبعًا ليلة طويلة، وكلمنا أصحابنا، وهي كلمت خطيبها وحماها، ولما جم كلموا المباحث، وطبعا هربوا، وما لقيناش منهم غير واحد بس، والباقيين اختفوا، وروحنا عملنا محضر.