رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

التشيك زودت أوكرانيا بـ 1.5 مليون وحدة ذخيرة مدفعية العام الماضي

ذخيرة مدفعية
ذخيرة مدفعية

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع التشيكية، ديفيد شيما، أن بلاده زودت أوكرانيا خلال العام الماضي بنحو 1.5 مليون وحدة من الذخائر المدفعية من مختلف الأعيرة، في إطار "المبادرة التشيكية" التي تهدف إلى جمع الذخائر من دول أخرى، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. 

 

ونقلت الإذاعة التشيكية (ČR) عن شيما قوله إن الشحنات تضمنت نحو 500 ألف قذيفة من عيار 155 ملم، بالإضافة إلى ذخائر من أعيرة أخرى، وأكد أن إمدادات الذخيرة لأوكرانيا لا تزال مستمرة، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية لدواعٍ أمنية، وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أننا أرسلنا في الأشهر الأخيرة عشرات الآلاف من الذخائر ذات العيار الكبير إلى أوكرانيا". 

 

كما كشف المتحدث عن مفاوضات جارية مع الشركاء الدوليين للحصول على تمويل إضافي لضمان استمرار الدعم العسكري، مشيرًا إلى أن جمهورية التشيك قدمت مساعدات عسكرية بقيمة 7.3 مليار كرونة تشيكية (حوالي 304 ملايين دولار أمريكي) لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022. 

 

وفي سياق متصل، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التشيكي، كارل ريغكا، في فبراير الجاري، أن بلاده تساهم أيضًا في تدريب القوات الأوكرانية، حيث تلقى نحو 7 آلاف جندي أوكراني تدريبات على أراضي التشيك وبولندا، مع انضمام ألمانيا مؤخرًا إلى قائمة الدول التي تستضيف هذه البرامج التدريبية. 

 

وأكد ريغكا أن عدد الجنود الأوكرانيين المشاركين في هذه التدريبات يعتمد على الاحتياجات الحالية للقوات المسلحة الأوكرانية، مشددًا على أهمية هذا التعاون العسكري في تعزيز قدرات الجيش الأوكراني. 

 

يعكس الدعم العسكري والتدريبي الذي تقدمه جمهورية التشيك التزامها المستمر بمساندة أوكرانيا في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها، ومع استمرار الحرب، تسعى براغ إلى تعزيز شراكاتها الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات العسكرية لكييف، ما يعكس موقفها الداعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

 

الاحتلال يطرد خمسة من موظفي الحرم الإبراهيمي ويمنعهم من دخوله

 

طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة من موظفي وسدنة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، ومنعتهم من دخول المسجد لممارسة عملهم، وأكد مدير أوقاف الخليل، غسان الرجبي، أن هذه الإجراءات القمعية تأتي في سياق التضييق المستمر على الأماكن المقدسة والمسلمين في المنطقة.

 

وقال الرجبي في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال منعت الموظفين من ممارسة مهامهم المتمثلة في الحفاظ على الحرم وأروقته، وضمان الأمن والنظام للمصلين والزوار، وأضاف أن هذا الإجراء يأتي ضمن حملة تضييقات موسعة على الأوقاف الإسلامية في الضفة الغربية، وهي جزء من سياسة الاحتلال الهادفة إلى تقليص الوجود الفلسطيني في الأماكن المقدسة، خاصة في الحرم الإبراهيمي.

 

وأشار الرجبي إلى أن طرد الموظفين اليوم يندرج ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية التي تستهدف طواقم الأوقاف وسدنة الحرم، موضحًا أن قوات الاحتلال قد منعت في وقت سابق بعض العاملين من الدخول إلى الحرم الشريف، وأكد أن هذه الممارسات تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الموظفين العاملين في المكان، وتزيد من صعوبة تأدية مهامهم اليومية.

 

وأضاف الرجبي أن هذه الخطوات تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتفريغ الحرم الإبراهيمي من أهله والعاملين فيه، حيث سبق وأن أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بإبعاد مدير الحرم الشيخ معتز أبو سنينة وعدد من العاملين في الحرم، هذه السياسات تستهدف استكمال السيطرة على الموقع الديني المهم، خاصة في ظل الجهود المستمرة لتغيير الوضع القائم في الحرم الإبراهيمي.

 

تثير هذه الإجراءات ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين، الذين يعتبرون أن استهداف الأماكن المقدسة يعكس سياسة الاحتلال الممنهجة لتهويد المدينة واستهداف هويتها الإسلامية، ويطالب الفلسطينيون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه السياسات، وحماية حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في الحرم الإبراهيمي الشريف.

 

تستمر سياسة الاحتلال في استهداف القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد الوجود العربي في هذه المناطق، يتزامن ذلك مع محاولات إسرائيلية لتوسيع نطاق سيطرتها على المدن الفلسطينية، وهو ما يستدعي المزيد من التحرك الدولي لضمان حماية الحقوق الفلسطينية في ظل تصاعد الهجمات الاحتلالية.