بإمكانى أن أحبك أكثر
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"

بإمكانى أن أحبك اليوم أكثر..
فقد انتهت الزوبعة بين عقلى وقلبى بالأمس، كانا طوال الليل فى معارك قوية وقُدر لقلبى أن يفوز كما يفعل دائمًا.
بإمكانى أن أصطحبك الآن بجولة فى خيالى تمسك بيدى وتحكم قبضتك عليها ثم نرقص معًا على أنغام موسيقى
Mariage d'amour
يُدهشنى أننى أدور حول قلبك مثلما تفعل الأرض يتعاقب بداخلى ليل معتم عندما تذهب ثم تُنير جزئى الآخر عندما تأتى، بإمكانى أن أهديك عطرًا كلما وضعته تتذكرنى حتى آخر قطرة بالزجاجة.
تذكرنى وأنت جالس مع إحداهن تمد يدك لها فما زالت لمسة يدى عالقة بيدك.
تركت شيئًا منى بقلبك أينما ذهبت يتحرك معك.
بإمكانى أن أحبك اليوم أكثر عندما تتراقص شعلة الشمعة أمامى من نسمات الشوق ليلًا، ولكن أصبحت الشموع منظرًا كلاسيكيًا فى عصرنا يا عزيزى مثل حبنا.
أغلق شرفة قلبى وأحتفظ بولعى بك من الانطفاء.