رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

همسة طائرة

لا يستطيع أحد أن ينكر الجهود المكثفة والمتواصلة للرئيس السيسى لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال توفير حماية اجتماعية تضمن حياة كريمة للمواطنين. وهو ما يعكس رؤية واضحة لبناء مجتمع أكثر توازناً، خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية، ولذلك جاءت توجيهات الرئيس للحكومة بوضع خطة متكاملة لحزمة جديدة من برامج الحماية الاجتماعية تستهدف التخفيف من الأعباء المعيشية وتشمل الحزمة، تقديم دعم مباشر للفئات الأكثر احتياجا، توفير فرص عمل للشباب، وتعزيز خدمات الصحة والتعليم لضمان تحسين جودة الحياة للمواطنين، وزيادة المرتبات والمعاشات، وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولى، إن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تتضمن زيادة الأجور والمعاشات و«تكافل وكرامة» وكانت مصر قد رفعت الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه شهريًا فى مارس 2024، ضمن حزمة للحماية الاجتماعية بلغت قيمتها نحو 180 مليار جنيه، كما قرر المجلس القومى للأجور زيادة الحد الأدنى لأجر العاملين بالقطاع الخاص إلى 7 آلاف جنيه شهريًا مقابل 6 آلاف جنيه، على أن يتم تطبيق الزيادة مارس 2025.

<< يا سادة.. قطاع الطيران المدنى المصرى شهد تطورات ملحوظة فى السنوات الأخيرة، بفضل جهود العاملين فيه من مختلف الجهات، سواء فى الوزارة أو الشركات التابعة مثل القابضة للمطارات والملاحة الجوية ومصر للطيران، وهيئة الأرصاد وتطوير البنية التحتية وبرزت جهود العاملين بالطيران المدنى المصرى فى تطوير المطارات والبنية التحتية وتحديث مطارات رئيسية مثل مطار القاهرة الدولى ومطار برج العرب وإنشاء مطارات جديدة مثل العاصمة الإدارية وسفنكس الدولى.. مع تحسين الخدمات اللوجستية وتوسيع الطاقة الاستيعابية للمطارات وتعزيز الأمن والسلامة بتطبيق أحدث معايير السلامة وفقًا لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدنى (ICAO) وتدريب العاملين على أنظمة الأمن الجديدة والاستجابة السريعة للطوارئ بالإضافة إلى تطوير أسطول الطائرات حيث تم تحديث أسطول مصر للطيران بإدخال طائرات حديثة من طراز بوينج 787 دريملاينر وإيرباص A220. والتركيز على الصيانة الدورية والتطوير الفنى للطائرات  وفى مجال التحول الرقمى إدخال أنظمة الحجز الإلكترونى والخدمات الذكية وتحسين أنظمة تتبع الحقائب وتسهيل إجراءات السفر باستخدام الذكاء الاصطناعى.. والمشاركة فى المبادرات البيئية من خلال جهود الحد من انبعاثات الكربون بالتعاون مع منظمات دولية واستخدام الوقود الحيوى والطاقة المتجددة فى بعض عمليات التشغيل والتدريب وتطوير الكوادر البشرية بإنشاء أكاديميات ومراكز تدريب مثل أكاديمية مصر للطيران وتقديم برامج تدريب معتمدة دوليًا لتعزيز الكفاءات.. وبفضل تلك الجهود نجحت الوزارة نجاحاً شهد به الجميع وامتلأت صفحات العاملين بالشركات التابعة للوزارة برسائل الحب والشكر والتقدير للقيادة السياسية والرئيس السيسى ولوزير الطيران الدكتور سامح الحفنى ورؤساء القوابض وذلك عقب انتهاء الجمعيات العمومية للشركات من اعتماد ميزانية ٢٠٢٤ بتحقيق فائض أرباح ارتأى العاملون أنها بفضل الإدارة الرشيدة للوزير، حيث وجه العاملون بالمصرية للمطارات والتى يتبعها ٢٧ مطاراً على مستوى الجمهورية ومطار القاهرة الدولى و مصر للطيران رسائل للوزير أكدوا فيها «أن القيادة الحقيقية لا تُقاس فقط بقدرتها على إدارة الأمور، بل بمدى تقديرها لمن يشكلون أساس النجاح وهم العاملون المخلصون فى هذا القطاع الحيوى ومن هذا المنطلق، نتوجه إليكم بخالص الشكر والعرفان على رؤيتكم الثاقبة التى تضع العنصر البشرى فى مقدمة الأولويات، وتسعى دائماً لتهيئة بيئة عمل محفزة تدعم العطاء والتميز.. إن هذا النهج القيادى يعكس وعياً عميقاً بأن التطوير لا يتحقق إلا عندما يُمنح كل فرد فى منظومة الطيران المدنى الفرصة للإبداع والتقدم، فى ظل قيادة تُقدّر الجهود، وتعمل على بناء مستقبل أكثر إشراقاً لهذا القطاع نُثمّن هذه الرؤية، ونجدد شكرنا، مؤكدين أن هذا التقدير سيقابل بمزيد من العطاء والالتزام، لأننا جميعاً شركاء فى النهوض بالقطاع ودفعه نحو آفاق جديدة من التميز»... تلك يا سادة كلمات لا تنبع الا من قلوب وجدت من يحنو عليهم فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية والازمات التى يصنعها أعداء الوطن.

<< يا سادة.. كان وزير الطيران المدنى الدكتور سامح الحفنى قد دأب منذ تولى حقيبة وزارة الطيران فى ٣ يوليو ٢٠٢٤ على تحسين الأحوال المعيشية والحياتية لجميع العاملين بالقطاع وخاصة أنهم يبذلون جهودا مخلصه كانت وراء نجاح منظومة الطيران والاشادة بها وتحقيق ارباحا رغم كم الالتزامات والتحديات التى يشهدها القطاع طوال الوقت..ودأب الوزير على تنفيذ تعليمات الرئيس السيسى بتحسين أحوال العاملين خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية حيث قام بزيادة الأجر للعاملين بنظام الأجر مقابل عمل الذين يقع عليهم عبء كبير فى القطاع وكذلك باقى العاملين بالمنظومة بمختلف درجاتهم المالية والوظيفية.

<< يا سادة.. حقيقة مؤكدة وهى أن الطيران المدنى المصرى واجه مجموعة من التحديات شأنه شأن منظومة الطيران العالمية بفعل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والازمة الاقتصادية الأخيرة والأوضاع فى قطاع غزة والبحر الأحمر وفى مصر انخفـاض عوائد قناة السويس التى تعد أحد أهم مصادر الدخل القومى للوطن...وكان الاتحاد الدولى للنقل الجوى «إياتا» قد كشف فى تقرير له ٢٠٢٢ عن تأثير تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على قطاع النقل الجوى على المستوى القريب والمستوى البعيد أيضًا الذى يتزامن مع بداية التعافى لقطاع الطيران المدنى من أزمة جائحة كورونا العالمية وأن تباعات الحرب الروسية الأوكرانية على قطاع النقل الجوى قادمة وسلبية لا محالة وخاصة على المدى البعيد.. وفى مصر ووفقًا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولى فإن الطيران المدنى يعد رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطنى كما يعتبر واحدًا من المحاور الرئيسية فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية، حيث يسهم فى تنشيط الحركة السياحية وتنمية التجارة ودعم الاقتصاد القومى..وشهد القطاع خلال  2021 و 2022 على التوالى تحديات كبيرة فى ظل ما مرت به صناعة النقل الجوى العالمى من أزمة غير مسبوقة وهى جائحة كورونا التى تسببت فى خسائر فادحة للاقتصاد العالمى بكل قطاعاته وفى مقدمتها قطاع الطيران الذى تعرض لأزمة هى الأخطر فى تاريخه على الإطلاق ورغم هذه التحديات تمكن قطاع الطيران المصرى بفضل توجيهات الرئيس السيسى الذى يولى الطيران اهتمامًا كبيرًا ودعم الدولة المصرية وجهود جميع العاملين بالقطاع من اجتياز تداعيات هذه الأزمة ونجحت الوزارة فى مواصلة مشروعات التطوير والتحديث لمنظومة الطيران وإقامة مشروعات جديدة واستمرار مبادرات تشجيع الحركة الجوية والسياحية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس ومتحوراته بجميع المطارات وعلى متن الطائرات وكافة المنشآت الحيوية بالقطاع بالتنسيق مع وزارة الصحة ووفقًا لتعليمات الصحة العالمية لضمان سلامة الركاب والعاملين..وجاء حصول 11 مطارًا مصريًا على شهادة «الاعتماد الصحى للسفر الآمن» من المجلس العالمى للمطارات بمثابة تتويج لهذه الجهود كما تواصلت مشروعات التطوير التى شملت تحديث البنية الأساسية بالمطارات المصرية البالغ عددها 27 مطارًا ورفع كفاءتها لزيادة الطاقة الاستيعابية وتطوير خدمات المسافرين وتحديث منظومة تأمين المطارات ومختلف المنشآت الحيوية بالقطاع ضمن استراتيجية واضحة للوزارة ووفق أعلى المعايير العالمية.. كما شهدت المطارات السياحية عودة الرحلات الدولية من مختلف دول العالم فى الوقت الذى تم فيه تحديث أنظمة الملاحة الجوية بالأقمار الصناعية والتغطية الرادارية الشاملة لخدمة الحركة الجوية بالمجال الجوى المصرى ودعم هيئة الأرصاد الجوية بأحدث أجهزة الرصد والانذار المبكر بهدف رفع كفاءة التنبؤات الجوية والتغيرات المناخية لخدمة حركة الملاحة ومختلف قطاعات الدولة...بالاضافة لتحديث أسطول الناقل الوطنى مصر للطيران بطرازات جديدة وطائرات حديثة لمواكبة التطور والارتقاء بالخدمات المقدمة للركاب والزائرين.

<< همسة طائرة.. يا سادة.. ما سبق يؤكد أننا قادرون تحت قيادة الرئيس السيسى العبور فوق أى تحديات وأن الطيران المدنى قادر بفضل رجاله المخلصين العبور فوق أى خسائر وأزمات ستكون نتاج أى تحديات كتلك التى نعيشها.. وأن العاملين عصب نجاح أى منظومة ورسائلهم للقيادة السياسية ووزير الطيران هى لمسة وفاء «أبناء الوطن الصغير الطيران المدنى» لراعى أبناء الوطن الكبير مصرنا الحبيبة. الرئيس السيسى.. فتحية لجميع العاملين ولشعب مصر لتحيا مصر فلتحيا مصر.