رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجيش الإسرائيلي: نتأهب لتسلم رهينتين من الصليب الأحمر

تبادل تسليم الأسرى
تبادل تسليم الأسرى بين حماس وإسرائيل

 أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت،  بيانًا ذكر فيه الصليب الأحمر تسلم محتجزين اثنين من غزة في إطار تبادل الأسرى بينه وبين حماس. 

 وأشار جيش الاحتلال إلى أنه يتم حاليًا نقل الأسيرة إلى القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

 وكانت حماس سلمت قبل قليل المُجندين الإسرائيليين أفرا منجستو وتال شوهام إلى الصليب الأحمر، تمهيدًا لنقلهما إلى إٍسرائيل.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وفي هذا السياق، أصدر مكتب إعلام الأسرى في فلسطين، أمس الجمعة، بيانًا كشف فيه عن أعداد الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم اليوم السبت، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حركة "حماس" وإسرائيل.

 وقال المكتب الرسمي للإعلام بشأن الأسرى: "سيُفرج اليوم عن 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر 2023".

 شهدت العقود الأخيرة العديد من صفقات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، حيث لعبت هذه الصفقات دورًا مهمًا في المشهد السياسي والعسكري بين الطرفين. وقد بدأت عمليات التبادل منذ تأسيس حماس، لكنها بلغت ذروتها في العقدين الماضيين.

أبرز صفقات التبادل:

1- صفقة شاليط (2011): تعد هذه الصفقة الأبرز والأكبر من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، حيث تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته كتائب القسام عام 2006، مقابل الإفراج عن 1,027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة مثل الراحل يحيى السنوار، الذي أصبح لاحقًا قائد حركة حماس في قطاع غزة.

2- صفقة تبادل 2014 (مبادلة الجثث): خلال حرب 2014، تمكنت حماس من أسر جثث جنود إسرائيليين، ما فتح المجال لمفاوضات غير مباشرة حول تبادل الجثث والمفقودين.

3- ملف الأسرى بعد 2014: تحتفظ حماس حاليًا بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان فقدا خلال حرب 2014، ومدنيان دخلا غزة بطرق غير واضحة. تسعى إسرائيل لاستعادتهم عبر مفاوضات بوساطة دولية، في حين تربط حماس أي صفقة جديدة بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا من أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط.

الأثر السياسي والأمني:

 تعكس هذه الصفقات ميزان القوى بين الطرفين، إذ تسعى حماس لاستخدام ملف الأسرى كأداة ضغط لتحرير أكبر عدد من الفلسطينيين، بينما تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية لإنهاء معاناة أسراها دون تقديم تنازلات كبيرة. ومع استمرار النزاع، يظل ملف تبادل الأسرى من أبرز الملفات العالقة بين الجانبين.