رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اعتقال مواطن فلسطيني في الضفة عن طريق الاحتلال

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، باعتقال مواطن فلسطيني على شارع عرانة شرق جنين في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من داخل مركبته بعد إيقافها وتفتيشها على شارع عرانة شرق مدينة جنين، ولم تعرف هويته بعد.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية في مُحاولة لإجبار الفلسطينين على ترك أراضيهم إرضاءً للمستوطنين اليهود. 

وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بياناً أدانت فيه اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضفة الغربية.

وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى التصريحات والمواقف العدائية التي أدلى بها نتنياهو دعما وتشجيعا للاستيطان، وأكدت على أنها مواقف مرفوضة شكلاً وموضوعاً. 

وقال بيان الوزارة :"نُدين بشد العبارات الاقتحام الاستفزازي الذي قام به نتنياهو ووزير جيشه لمخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسر

وتابع :"هذه المُمارسات تهدف إلى تهجير سكان مخيم طولكرم بالقوة، وإجبار أكثر من 40 ألفا من سكان مخيمات شمال الضفة على النزوح منها بقوة السلاح تحت حجج وذرائع واهية".

وأشارت الوزارة :"هذا الاقتحام يُمثل إمعاناً إسرائيلياً في العِدوان على الشعب الفلسطيني، وامتداداً لجرائم قتل المدنيين وهدم منازلهم وفرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم".

وأضافت :"سياسة الاحتلال تعتمد الحلول العسكرية للصراع وتزيد من التوترات وتهدد بتفجير الأوضاع برمتها، وتؤكد أنه لا بديل للحلول السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية لممارسات قمعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تشمل الاستيطان، الاعتقالات، هدم المنازل، والقيود على الحركة، مما يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية.

تعد المستوطنات الإسرائيلية من أكثر التحديات التي يواجهها الفلسطينيون، حيث تواصل إسرائيل بناء وتوسيع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. غالبًا ما تصاحب هذه التوسعات اعتداءات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين، بما في ذلك اقتحام القرى وحرق المحاصيل والسيارات.

تشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقال يومية تطال المئات من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء. يتم اعتقالهم غالبًا دون توجيه تهم واضحة، فيما يُعرف بـ"الاعتقال الإداري"، حيث يُحتجز المعتقلون لفترات طويلة دون محاكمة. إضافة إلى ذلك، يتعرض المعتقلون لمعاملة قاسية أثناء الاحتجاز، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة.

تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على تراخيص البناء في المناطق الفلسطينية، ما يدفع العديد إلى البناء دون تصاريح، ليواجهوا خطر هدم منازلهم. تتذرع السلطات الإسرائيلية بعدم قانونية البناء، بينما يتم توسيع المستوطنات دون قيود.

يواجه الفلسطينيون صعوبات في التنقل بسبب الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يعوق وصولهم إلى أماكن العمل والتعليم والمستشفيات. تُستخدم هذه الحواجز كأداة للعقاب الجماعي، حيث يتم إغلاقها بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى معاناة آلاف الفلسطينيين يوميًا.

هذه السياسات تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين في الضفة، وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.