شقيقة آية عادل تكشف مفاجآت عن واقعة مقتلها (فيديو)
كشفت أسماء عادل، شقيقة آية عادل المصرية التي توفيت أخيرًا بعد سقوطها من شرفة منزلها في العاصمة الأردنية عمان، تفاصيل جديدة حول الواقعة.
وقالت شقيقة آية عادل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على فضائية "mbc مصر"، إن شقيقتها كانت تعاني من خلافات مستمرة مع زوجها بسبب تعدد علاقاته خارج إطار الزواج، مشيرة إلى أنه كان يخونها ويضربها بعصا حديدية عندما تعترض على سلوكه.
وأضافت أسماء، أن آية التي وصفتها بأنها متدينة وملتزمة وكانت تتحمل المر من أجل أولادها الثلاثة، ومع تفاقم الأوضاع، طلبت آية الانفصال عن زوجها وعادت إلى مصر لتعيش مع والدتها.
وكشفت أسماء أن شقيقتها كانت اشترت شقة في الإسكندرية وكانت تنتظر انتهاء تشطيبها لتبدأ حياة جديدة بعيدًا عن زوجها.
وأوضحت، أن آية كانت تعمل في الأردن، وعادت مؤخرًا لتأخذ بعض متعلقاتها الشخصية قبل الانفصال الرسمي.
تعرض آية للضرب العنيف قبل سقوطها من الشرفة:
أشارت إلى أن الطب الشرعي الأردني أثبت تعرض آية للضرب العنيف قبل سقوطها من الشرفة، مشيرة إلى أنها كانت تتحدث مع شقيقتها قبل سقوطها مباشرة، وكانت آية تضحك وتقوم بإعداد الطعام في المطبخ.
وتابعت: "الجيران سمعوا صوت صفارة حلة الضغط الخاصة بها قبل وفاتها"، مما يدل على أنها كانت تقوم بأنشطة طبيعية قبل الحادث، متسائلة: "واحدة بتعمل أكل هتروح تنتحر؟!".
أثار فيديو وفاة الفنانة التشكيلية المصرية آية عادل جدلًا واسعًا في مصر والأردن، بعد سقوطها من شرفة منزلها بالطابق السابع في العاصمة الأردنية عمّان.
منصب زوج الضحية المصرية "آية عادل" يثير تساؤلات كثيرة (تفاصيل كاملة)
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات حول ملابسات الحادث، وهل كانت ضحية جريمة قتل أم أنها أنهت حياتها بنفسها؟.
قصة حزينة ومأساة غامضة:
آية عادل، فنانة تشكيلية في منتصف الثلاثينات من عمرها، غادرت مسقط رأسها في مدينة الزقازيق بعد زواجها من كريم خالد، وانتقلت معه للعيش في الأردن، كانت حياتها الزوجية تبدو طبيعية، حتى جاءت الواقعة التي هزّت الرأي العام.
التحقيقات تكشف التفاصيل:
كشف مصدر أمني أردني، أن التحقيقات الأولية أظهرت مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط آية من شرفة منزلها، مؤكدًا أن الفيديو يُظهر أنها ألقت بنفسها دون تدخل من زوجها، ما دفع المدعي العام لتصنيف الواقعة على أنها حالة انتحار.
وأشار المصدر إلى أن زوجها تم توقيفه بتهمة الإيذاء البسيط قبل وقوع الحادثة، وأن إدارة حماية الأسرة الأردنية تكفلت برعاية طفليهما لحين وصول جدهما من مصر لاستلامهما.
رغم نتائج التحقيقات الأولية، وجهت أسرة الراحلة وأصدقاؤها اتهامات مباشرة إلى زوجها بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع، وهو ما أثار الشكوك حول فرضية الانتحار.
وتداولت وسائل إعلام أردنية مقطع الفيديو الذي وثّق لحظة السقوط، إلا أنه لم يظهر بشكل واضح ما إذا كانت الحادثة انتحارًا أم جريمة قتل، ما زاد من الغموض المحيط بالقضية، وفتح باب التكهنات حول حقيقة ما جرى في تلك اللحظات الأخيرة من حياة آية عادل.