رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ترامب يُهاجم بايدن من جديد: أسوأ إدارة في تاريخ أمريكا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب هي أسوأ الإدارة في تاريخ أمريكا.

وأضاف ترامب قائلاً :"كانت هناك عقوبات على إيران في عهدي (ولايته الأولى) ولم يكن بإمكانها تمويل حماس".

وتابع :"نُحرز تقدماً كبيراً في حل الأزمات بأوكرانيا والشرق الأوسط".

وأكمل الرئيس الأمريكي :"الحرب الروسية الأوكرانية خلفت تداعيات خطيرة على مدار 3 سنوات".

وأضاف :"سنمنع تكرار أحداث 7 أكتوبر وسنعمل لتعزيز السلام في الشرق الأوسط".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

تتسم العلاقة بين الرئيس الأمريكي الحالي ترامب وسلفه جو بايدن بتوترات سياسية وشخصية عميقة، تعكس الانقسامات الحادة في المشهد السياسي الأمريكي.

 منذ تولي بايدن الرئاسة في يناير 2021، سعى إلى التراجع عن العديد من سياسات ترامب، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. فعلى سبيل المثال، أعاد بايدن الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ، التي انسحب منها ترامب خلال ولايته. كما تبنى بايدن نهجًا متعدد الأطراف في السياسة الخارجية، معززًا التحالفات التقليدية للولايات المتحدة، في مقابل سياسة "أمريكا أولًا" التي انتهجها ترامب.

على الرغم من هذه الاختلافات، هناك بعض الاستمرارية في بعض السياسات، خاصة فيما يتعلق بالتنافس مع الصين. حيث حافظ بايدن على نهج حازم تجاه بكين، مشابهًا لسياسة ترامب، مع التركيز على حماية المصالح الأمريكية وتعزيز التحالفات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

يختلف نهج الرئيسين الأمريكيين دونالد ترامب وجو بايدن، بشكل جذري تجاه إيران، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي والعقوبات.

خلال ولايته الأول، تبنى ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، حيث انسحب في 2018 من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، بهدف إجبارها على تقديم تنازلات أوسع تشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.

في المقابل، سعى بايدن إلى اتباع نهج دبلوماسي أكثر مرونة، حيث حاول إعادة إحياء الاتفاق النووي عبر المفاوضات، مع الحفاظ على بعض العقوبات للضغط على إيران. ومع ذلك، لم تحقق جهوده نجاحًا كبيرًا بسبب تعقيدات المفاوضات والتطورات الإقليمية.

يعكس هذا التباين اختلاف الرؤية بين ترامب، الذي اعتمد المواجهة والعقوبات، وبايدن، الذي فضّل الحلول الدبلوماسية، وإن كان كلا النهجين لم ينجح حتى الآن في تغيير سلوك إيران بشكل جذري.