عائلات الأسرى الإسرائيليين "لا نطالب بالانتقام ولكن نريد إعادة المختطفين فورًا"
تصاعدت الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث وجهت انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، محملة إياه مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر، ومطالبة بمواصلة المفاوضات لإعادة جميع المختطفين.
وفي بيان صادر عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت العائلات عن أملها في أن يحدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدًا للإفراج عن جميع المختطفين دفعة واحدة، مشددة على ضرورة تحرك الحكومة بشكل عاجل لإنهاء هذا الملف.
من جانبها، قالت شقيقة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، التي قُتلت في غزة وفقًا لإعلان حركة حماس، إن العائلة لا تطالب بالانتقام، بل تسعى فقط لاستعادة جثمان شقيقتها.
وفي السياق ذاته، صرّح ممثلون عن مستوطنة ناحل عوز، الواقعة في غلاف غزة، أن رسالتهم للحكومة واضحة، ومفادها أن إسرائيل أهملت مواطنيها، مؤكدين على التزام الدولة بإعادة جميع الأسرى المحتجزين بأسرع وقت ممكن.
يأتي هذا في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق تبادل الأسرى، وسط تعقيدات سياسية وأمنية تواجهها إسرائيل في التعامل مع هذا الملف الحساس.
لجنة الحوار الوطني في سوريا: لم يُحدد موعد المؤتمر بعد
قال مسؤول في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، اليوم الجمعة، إنه لم يتم بعد تحديد ما إذا كان المؤتمر سيُعقد قبل أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وأوضح حسن الدغيم، المتحدث باسم اللجنة، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" (أ ب)، أن موعد المؤتمر لا يزال قيد النقاش بين المواطنين، مضيفًا: "إذا تم تشكيل الحكومة الانتقالية قبل مؤتمر الحوار الوطني، فهذا أمر طبيعي، وعلى الجانب الآخر، ربما يتم تمديد الحكومة الانتقالية حتى نهاية الحوار الوطني".
وأشار الدغيم إلى أن المؤتمر سيركز على عدة محاور، أبرزها صياغة دستور جديد، والاقتصاد، والعدالة الانتقالية، والإصلاح المؤسسي، وآليات تعامل السلطات مع المواطنين السوريين.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أصدر، في 12 من الشهر الجاري، قرارًا بتشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، والذي يُنظر إليه كخطوة مهمة لرسم مستقبل البلاد.
وقد عقدت اللجنة بالفعل جلسات حوارية في عدة محافظات سورية، بهدف مناقشة رؤية مختلف الأطياف لمستقبل سوريا والمبادئ التي سيتم البناء عليها خلال المرحلة القادمة.
تصادم سفينتين في البحر الأسود دون وقوع إصابات
شهد البحر الأسود، بين مدينتي غيلندجيك ونوفوروسيسك، تصادمًا بين سفينتين، ما أدى إلى تعرض إحداهما لأضرار طفيفة، دون تسجيل أي إصابات أو تلوث بيئي.
ووفقًا لمصدر في البحر الأسود تحدث لوكالة "تاس"، فإن سفينة "ناتيج علييف" اصطدمت بسفينة "بيغونيا إس" نتيجة الظروف الجوية الصعبة، وأكد المصدر أن السفينتين انفصلتا بعد الحادث دون تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية، كما لم يحدث أي تسرب للوقود أو تلوث للبيئة.
وأوضح مركز التحكم المحلي في غيلندجيك أن قاطرة تدخلت لمساعدة السفينتين، في حين أكدت شركة "غيليندجيك" للموانئ، عبر بيان على "تلغرام"، أن السفينتين في حالة جيدة، ولا تواجهان خطر الغرق، مشيرة إلى أن "شفرة الدفة عالقة في سلسلة المرساة".
يأتي الحادث في ظل فرض نظام "التأهب الأقصى" في نوفوروسيسك بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث من المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 34 مترًا في الثانية، مما يشكل تحديات إضافية للملاحة البحرية في المنطقة.
