نائب الرئيس الأمريكي: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا دون التحدث مع روسيا

أكد نائب الرئيس الأمريكي، أن تحقيق السلام في أوكرانيا من مصلحة موسكو وكييف وأوروبا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع نائب الرئيس الأمريكي أنه:" لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا دون التحدث مع روسيا".
وواصل أن :" التهديد الأكبر لأوروبا هو الهجرة غير النظامية".
وفي إطار آخر، أطلق كيريلو بودانوف، رئيس جهاز المخابرات العسكرية في أوكرانيا، تصريحاً مُتفائلاً عبّر به عن اعتقاده بأن إنهاءً للحرب مع روسيا قد يتم هذا العام.
ونقلت وسائل إعلام محلية تأكيد بودانوف، حيث قال :"السلام يُمكن أن يحدث هذا العام مع روسيا، مُعظم مقومات السلام حاضرة".
ويأتي ذلك التصريح في ظِل التحركات التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وذكر مُقربون من الرئيس الأمريكي أنه يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، ويسعى أن يكون ذلك عبر الوصول لاتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا تُنهي حرباً لم تبقي ولم تذر خلال السنوات الأخيرة.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، بذلت عدة أطراف دولية وإقليمية جهودًا حثيثة للتوصل إلى تسوية سلمية، لكن الصراع لا يزال مستمرًا وسط تعقيدات جيوسياسية وعسكرية. بدأت المحاولات الأولى للسلام في الأشهر الأولى للحرب، حيث استضافت تركيا مفاوضات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا في مارس 2022، لكن لم تحقق تقدمًا كبيرًا بسبب تباعد مواقف الطرفين. لاحقًا، لعبت الأمم المتحدة وتركيا دورًا رئيسيًا في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو 2022، مما ساهم في تخفيف أزمة الغذاء العالمية، لكنه لم يفتح الباب لمفاوضات سياسية أوسع. كما طرحت الصين في فبراير 2023 مبادرة سلام تضمنت وقف إطلاق النار واحترام وحدة أراضي الدول، لكن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين تعاملوا معها بحذر، معتبرين أنها تصب في مصلحة موسكو.