رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قوات الاحتلال تقتحم بلدة فلسطينية وتُنكل بشبابها

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، باقتحام بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وذلك في استمرار لحملتها العنيفة ضد أهالي الضفة. 

وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا’" أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وهاجمت مقهى يجلس عليه شباب واحتجزت 11 شاباً منهم على الأقل، ونكلت بهم. 

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال هجمت على محل تجاري وبعثرت مُحتوياته، وأفزعت المُواطنين بإطلاق قنبلة صوتية داخله.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية قد وثقت في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية. 

وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

ولفت التقرير أن اعتداءات المُستوطنين برفقة قوات الاحتلال تضمنت تنفيذ هجمات مُسلحة على بلدات وقرى فلسطينية فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في اعتداءات المستوطنين، ما يتطلب استراتيجيات متعددة لحمايتهم. أولى هذه الاستراتيجيات هي الحماية القانونية، من خلال تعزيز التوثيق والإبلاغ عن الهجمات للمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، ودفع هذه الجهات لممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف العنف. كما يمكن للسلطة الفلسطينية أن تلعب دورًا أكثر فعالية عبر توفير الحماية المدنية، مثل تسيير دوريات في القرى المعرضة للخطر وتحسين البنية التحتية الأمنية، بما في ذلك كاميرات المراقبة وإنشاء مراكز استجابة سريعة.

من جهة أخرى، تبرز أهمية الحماية المجتمعية عبر تعزيز صمود الفلسطينيين في أراضيهم. يمكن تحقيق ذلك من خلال دعم المبادرات الزراعية، حيث يستهدف المستوطنون الأراضي الزراعية لإجبار الفلسطينيين على تركها. كما أن توسيع شبكات التضامن المحلي والدولي، عبر وجود متطوعين دوليين في القرى المعرضة للهجمات، يمكن أن يحدّ من الاعتداءات. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الإعلام دورًا محوريًا في فضح انتهاكات المستوطنين ورفع الوعي العالمي بالقضية، مما يدفع المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف هذه الانتهاكات. بالتالي، فإن الحماية تتطلب تكاملاً بين الجهود القانونية، الأمنية، والمجتمعية لضمان بقاء الفلسطينيين على أراضيهم في مواجهة الاستيطان.