رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سوريا: الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من سعد الحريري

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت الرئاسة السورية، اليوم ، أن الرئيس أحمد الشرع تسلّم برقية تهنئة من رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، عبّر خلالها عن دعمه للرئيس الشرع وتطلعه لعلاقات إيجابية بين البلدين. 

 

وأشارت الرئاسة السورية، في بيان، إلى أن الحريري أشاد في برقيته بالصدى الإيجابي في لبنان لتولي الشرع رئاسة الجمهورية السورية، وأضاف أن انتخاب الشرع "يمثل دليلاً بارزًا على تحرر سوريا من طغيان غاشم عاث فسادًا وإجرامًا في البلاد"، كما أعرب عن تفاؤله بتحقيق الشرع أهداف الشعب السوري التي ناضل لأجلها لسنوات طويلة. 

 

وأكد الحريري تطلعه لإقامة علاقات ودية بين سوريا ولبنان تلبي مصالح الشعبين، وتسعى لمحو آثار "حقبة آثمة اندثرت إلى غير عودة"، وشدد على أن هذه العلاقات يجب أن تُبنى على الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية لكلا البلدين، وفق ما جاء في البيان. 

 

وفي سياق متصل، كان سعد الحريري قد أعلن في خطاب ألقاه من ساحة الشهداء بمناسبة الذكرى العشرين لاغتيال والده، رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري، عودة "تيار المستقبل" إلى العمل السياسي واستعداده لخوض الاستحقاقات السياسية القادمة. 

 

وقال الحريري في خطابه: "منذ 20 عامًا طردتم نظام بشار الأسد المجرم من لبنان، واليوم قام الشعب السوري البطل وطرد المجرم من سوريا"، وأضاف: "نعلن دعمنا لإرادة السوريين، ولاستقرار سوريا، وإعادة إعمارها، كما نؤكد إرادتنا لتعزيز العلاقات الندية بين البلدين، على أسس احترام السيادة والاستقلال، وهو ما أعلنته القيادة السورية الجديدة مرارًا وتكرارًا". 

 

يُذكر أن الرئيس أحمد الشرع تولى رئاسة الجمهورية السورية بعد تغييرات سياسية واسعة شهدتها البلاد، تمثلت في مرحلة جديدة تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإنهاء سنوات طويلة من الصراع.

 

"مجموعة السلام العربي" ومنظمات عربية توجه رسالة لترامب ترفض تهجير الفلسطينيين   

 

وجهت "مجموعة السلام العربي" بالتعاون مع عدد من المنظمات العربية رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضمنت رفضًا قاطعًا لسياسات تهجير الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه المستقلة على أرضه الوطنية. 

 

وجاء في الرسالة، التي تم تسليمها إلى سفارة الولايات المتحدة بالأردن، أن المجموعة ترفض بشكل مطلق وحاسم أي دعوات أو سياسات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا أو طوعًا من أرضه، وأشارت إلى أن هذه الدعوات، التي صدرت على لسان الرئيس ترامب وأعضاء إدارته، تمثل تطهيرًا عرقيًا وجريمة حرب بموجب القانون الدولي، وتمنح الغطاء لاستمرار سياسة الإبادة والتدمير التي ينفذها الجيش الإسرائيلي. 

 

وأكدت المنظمات الموقعة على الرسالة أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب حلاً عادلًا وشاملًا للقضية الفلسطينية، وأضافت أن استمرار الدعم المادي والعسكري والسياسي لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين يقضي على مصداقية الشرعية الدولية ويدمر ما تبقى من فرص للسلام الإقليمي والعالمي. 

 

ودعت الرسالة إلى تكثيف الدعم للشعب الفلسطيني من أجل تمكينه من الصمود في أرضه، وإلى تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ عملية إعادة إعمار شاملة في غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة. 

 

وقد وجهت الرسالة من قبل رئيس "مجموعة السلام العربي"، الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، وأمينها العام، وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير حباشنة، كما تضمنت الرسالة ملحقًا يحتوي على توقيعات 30 من رؤساء مؤسسات مدنية وجمعيات حقوقية ونقابات ومعاهد ونوادٍ رياضية عربية، دعمًا لمطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. 

 

وأشارت المجموعة في بيانها إلى أن هذه الرسالة تأتي ضمن الجهود العربية المستمرة لمواجهة أي سياسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وتأكيدًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى في صلب الاهتمام العربي والدولي حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.