رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"ارفع علم مصر.. لا للتهجير" مبادرة تتخطى الحدود وتحقق نجاحًا عالميًا

مبادرة “ارفع علم
مبادرة “ارفع علم مصر.. لا للتهجير”

حظيت مبادرة “ارفع علم مصر.. لا للتهجير” التي أطلقتها حملة "مواطن لدعم مصر في الخارج" بتفاعل واسع في مختلف دول العالم، حيث خرج المصريون في الشوارع والميادين الأوروبية والأمريكية، حاملين العلم المصري في رسالة دعم واضحة للوطن ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة.  

هذا الحراك الشعبي الذي بدأ خارج مصر، بدأ يلفت الأنظار إلى أهمية إشراك المؤسسات والأحزاب المصرية في الداخل وهو ما دعا إليه عدد من الشخصيات البارزة في الجاليات المصرية بالخارج، مطالبين بامتداد المبادرة إلى كل المحافظات والمدن المصرية، تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية.  


دعوة للمشاركة الداخلية بعد النجاح الكبير في الخارج  

نصر مطر: العلم المصري رمز يوحد المصريين داخل مصر وخارجها

 
في تصريح خاص لجريدة "الوفد"، شدد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، على ضرورة مشاركة المؤسسات والأحزاب المصرية في المبادرة، بعد النجاح الكبير الذي حققته خارج مصر.  

وقال مطر: "العلم المصري هو الرمز الذي يلتف حوله كل المصريين، داخل مصر وخارجها. لقد شهدنا تفاعلًا كبيرًا في مختلف الدول الأوروبية والأمريكية، حيث خرج أبناء الجاليات المصرية حاملين العلم المصري إلى الشوارع والميادين، في رسالة واضحة لدعم القيادة المصرية، ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة".

 

وأشار إلى أن هذا النجاح الخارجي يجب أن يقابله دعم داخلي قوي، من خلال رفع العلم المصري في جميع المحافظات، وعلى المؤسسات الحكومية والخاصة، تعبيرًا عن موقف شعبي ورسمي موحد ضد التهجير القسري.  

وناشد مطر جميع الأحزاب السياسية والمؤسسات الوطنية في مصر بالانضمام إلى المبادرة، قائلًا:  

"هذا واجب وطني على كل الأحزاب والمؤسسات المصرية. نحن بحاجة إلى موقف وطني موحد، يعكس موقف الشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وفي الوقت ذاته يعزز تماسكنا الداخلي".

 

تفاعل واسع في روسيا والنمسا ومطالب بدعم داخلي  

أيمن العيسوي: المبادرة امتداد للدبلوماسية المصرية  


من جانبه، أكد أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية في روسيا، أن المصريين في الخارج نجحوا في إيصال رسالة قوية للعالم من خلال المبادرة، مشيرًا إلى ضرورة امتداد الحراك إلى الداخل المصري من أجل تحقيق تأثير أكبر.  

وقال العيسوي:  

المبادرة حققت نجاحًا غير مسبوق في الخارج، وهو ما يؤكد أن المصريين في كل مكان موحدون خلف قيادتهم السياسية، ورافضون لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين. لكن النجاح الأكبر سيكون عندما نرى هذه الأعلام تُرفع في كل شوارع وميادين مصر، تأكيدًا على وحدة الموقف المصري".

وأكد العيسوي أن المبادرة ليست مجرد **حركة شعبية عفوية، بل هي امتداد **للحراك الدبلوماسي المصري، الذي يسعى إلى التوصل لحلول سلمية تحافظ على حقوق الفلسطينيين، وتمنع أي محاولات لفرض واقع جديد على غزة.  

بهجت العبيدي: المصريون في الخارج ينتظرون دعم الداخل  
وفي النمسا، أكد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن المبادرة اكتسبت زخمًا دوليًا وأصبحت جزءًا من الحراك الدبلوماسي الشعبي المصري في الخارج، لكنها بحاجة إلى دعم داخلي قوي لضمان تأثيرها.  

وقال العبيدي:  

العلم المصري هو رمز يجتمع حوله كل المصريين، وقد رأينا مدى التفاعل الكبير في العواصم الأوروبية والأمريكية. الآن، نحن بحاجة إلى مشاركة قوية من المؤسسات والأحزاب داخل مصر، حتى تصل الرسالة بشكل أوضح، ويعلم العالم أن المصريين، حكومة وشعبًا، يقفون صفًا واحدًا".

وأشار إلى أن النجاح الذي حققته المبادرة في الخارج يجب أن يكون دافعًا للمصريين في الداخل للمشاركة ورفع العلم المصري في جميع أنحاء البلاد، كرسالة دعم للوطن، ورسالة رفض واضحة لتهجير الفلسطينيين من غزة.  


اجتماع مرتقب لمناقشة توسيع المبادرة  

نصر مطر: نبحث سبل تطوير الحراك الشعبي والدبلوماسي 
وفي ختام حديثه، أعلن نصر مطر أن منسقي المبادرة سيعقدون اجتماعًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لبحث سبل توسيع الحراك، وضمان مشاركة أكبر من المصريين داخل البلاد وخارجها.  

وقال مطر:  

نحن نتمنى مشاركة واسعة من المؤسسات والأحزاب المصرية في الداخل، لأن هذا سيعزز موقفنا في الخارج، وسيرسل رسالة قوية إلى العالم. خلال الاجتماع، سنبحث جميع السبل المتاحة، من الدبلوماسية الناعمة إلى الحراك الشعبي، للتعبير عن رفضنا لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولدعم القيادة المصرية في موقفها الثابت تجاه القضية.

وأكد أن المبادرة ليست مجرد حدث مؤقت، بل هي حركة شعبية مستمرة، تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني، وتأكيد التلاحم بين المصريين في الداخل والخارج، ودعم الدبلوماسية المصرية في مواقفها العادلة.  


رسالة مصر للعالم: دعم وطني ودبلوماسية متزنة

أثبتت مبادرة ارفع علم مصر.. لا للتهجير أنها أكثر من مجرد حراك شعبي، بل هي رسالة واضحة للعالم بأن المصريين موحدون في دعم وطنهم، ورافضون لأي تهديد لاستقرار المنطقة  

وقد أكدت هذه المبادرة على عدة نقاط رئيسية:  
المصريون في الخارج يلعبون دورًا محوريًا في دعم القضايا الوطنية، ويمثلون صوت مصر في المحافل الدولية  
نجاح المبادرة خارج مصر يعكس التأثير القوي للجاليات المصرية حول العالم، لكنه يحتاج إلى دعم داخلي لتعزيز تأثيره  
الدبلوماسية المصرية تحظى بدعم شعبي واسع، وهو ما تعكسه هذه الحملة التي تتكامل مع الموقف الرسمي لمصر في القضايا الإقليمية.  
رفع العلم المصري ليس مجرد رمز وطني، بل رسالة واضحة بأن المصريين موحدون خلف قيادتهم في مواجهة التحديات.

ومع الاستعداد لعقد الاجتماع القادم لمناقشة توسيع المبادرة، تبقى ارفع علم مصرنموذجًا للحراك الشعبي الوطني، ورسالة للعالم بأن مصر، حكومة وشعبًا، تقف صفًا واحدًا دفاعًا عن استقرارها ودعمًا للقضايا العادلة.